قامت الشرطة مساء امس الجمعة بتطويق مسجد «الفتح» في القاهرة حيث تحصن فيه اسلاميون حيث سمع اطلاق نار بعد تفريق قوات الامن طوال النهار لتظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في مختلف انحاء مصر اسفرت عن عشرات القتلى، وفق ما اعلن مسؤولون امنيون.
ويتهم انصار مرسي الذي اطاح به الجيش مطلع تموز/ يوليو، باطلاق النار في اتجاه مسجد الفتح حيث قام المتظاهرون بتكديس جثث 20 قتيلا على الاقل، في وقت تتهم قوات الامن المتظاهرين بانهم اطلقوا النار لدى اقتراب عناصرها من المسجد.
واكد حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في رسالة الكترونية ان الاف الاشخاص حوصروا داخل المسجد ويتعرضون لاطلاق نار منذ اكثر من ساعة بشكل متواصل.
من جانبه اكد مسؤول امني رفيع في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان عناصر مسلحة اطلقوا النار على قوات الامن من داخل المسجد. وقرابة الساعة 01,00 صباحا، عرض الجيش اخراج النساء الا انه طالب بالتمكن من استجواب الرجال، وهو ما رفضه المتظاهرون بحسب ما اكد احد المتظاهرين لوكالة فرانس برس مشيرا الى ان عدد الموجودين في المسجد يقارب الالف. ومن غير الممكن تأكيد هذه الارقام من مصادر مستقلة.