أكد مصدر أمني مصري رفيع المستوى أن ضابط الشرطة المشتبه في قيامه بالتصويب على عيون المتظاهرين أثناء الاشتباكات بالقرب من ميدان التحرير الأسبوع الماضي «سلم نفسه لأجهزة الأمن».
وأكد المصدر أن الملازم أول محمد الشناوي، الملقب على موقعي “فايسبوك” و”تويتر” بـ«صائد العيون»، «قام بتسليم نفسه وأن أسرته أوكلت له محامياً شهيراً سيحضر معه التحقيقات في النيابة»، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان النائب العام عبد المجيد محمود أصدر الأسبوع الماضي أمراً بـ«ضبط واحضار الشناوي بتهمة التصويب على عيون المتظاهرين»، بعدما أثارت مشاهد صورت بالفيديو، وشاهدها الالاف، صدمة في البلاد، إذ يظهر فيها ضابط شرطة برتبة ملازم أول واقفاً في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير مسلحاً ببندقية يستخدمها ضد المتظاهرين.
وتم تسجيل الشريط المصور من خلف هذا الضابط، الذي يظهر وهو يتقدم بضع خطوات للأمام ويطلق أكثر من مرة في اتجاه المتظاهرين ثم يستدير للخلف بينما يهنئه أحد زملائه على دقة التصويب قائلاً «في عينه، في عينه… جدع يا باشا».
ويظهر وجه القناص بوضوح في الشريط المصور الذي اقتطعت منه صورة فوتوغرافية للشناوي انتشرت في جميع أنحاء مصر، تتمضن بيانات حول مكان اقامته والاعلان عن رصد جائزة لمن يدلي بمعلومات تسمح بالعثور عليه.