تحدث وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن التحديات المتعلقة بالهجرة والإسلام في العشر سنوات المقبلة، وبصفة خاصة التفكير في القضية الحساسة بجمع شمل الأسرة.وقد أكد الوزير الفرنسي، حسب ما ورد في صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن “التركيبة السكانية مهمة للغاية في افريقيا بصفة خاصة، وهذا يغير العلاقة مع هذه القارة التي يتعين إعادة ابتكار الشراكة معها”.
وفيما يتعلق بالإسلام، صرح فالس أنه “يتعين على فرنسا وأوروبا إثبات أن هذه الديانة، التي نطالبها بالقيام بما فعله آخرون خلال عدة قرون، تتوافق مع الديمقراطية”، غاضبًا من محاولة البعض استغلال تصريحاته أو تحريفها.
وقد تسببت تصريحاته بموجة استنكار لدى الأحزاب اليسارية شركاء الحزب الاشتراكي في الحكومة، ولم يتردد أمين عام حزب اليسار من القول إن فالس وزير يميني يتبع سياسة يمينية ولا يختلف عن نيكولا ساركوزي.