دعت المفوضة العليا للعلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى وضع الخلافات الدولية جانباً والحرص على إجراء تحقيق دقيق وموثوق في المزاعم حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقالت آشتون في بيان اليوم الجمعة “يجب أن نتجاوز الخلافات…فنحن ندين بذلك للشعب السوري الذي يعاني منذ وقت طويل”، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الذين أجبروا على الهروب من سوريا أو النازحين داخلياً “يفطر القلوب”.
وأشارت إلى أن أشخاصاً كثراً عانوا لوقت طويل، وخسروا الكثير، معتبرة أنه يجب الآن “وضع حدّ لدوامة العنف، والإرهاب، والتدفق الكبير لأعداد اللاجئين”، داعية المجتمع الدولي إلى “التصرف بشكل سريع وبروح المسؤولية”.
وجددت التعبير عن “قلقها الشديد من الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا”، معربة عن قلقها من استمرار أعمال العنف في سوريا.
وأعربت عن دعمها “الكامل لدعوة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دقيق وحيادي وفوري في هذه المزاعم”، داعية المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف موحد وضمان تحقيق موثوق ودقيق في الحادثة”.
وحثّت على التقدم فوراً في العملية الدبلوماسية من أجل عقد مؤتمر “جنيف-2” حول سوريا، وفقاً للمبادرة التي أطلقها وزيرا الخارجية الأميركي، جون كيري، والروسي، سيرغي لافروف.
واتهم ناشطون سوريون، القوات الحكومية في بلادهم باستخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدّى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، فيما نفت الحكومة والجيش السوري صحة هذه الأنباء.