أصدر رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، اليوم الثلاثاء، تعليمات لأقسام البلدية تقضي بإنعاش الأنظمة قبيل إعلان محتمل عن حالة طوارئ على خلفية التوتر في سوريا وفي ظل تصاعد التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر في بلدية حيفا قولها إن الحديث لا يدور عن الإعلان عن حالة طوارئ وإنما عن إنعاش أنظمة مخازن الطوارئ وأقسام البلدية المختلفة وتعزيز العلاقة مع سلطات الأمن والإنقاذ.
وقال ياهف في تصريح صحفي إن “التجربة التي تراكمت لدينا خلال حرب لبنان الثانية تدل على أن البلدية هي الهيئة التي يتوجه إليها السكان في حال الطوارئ وعلينا أن نستعد وفقا لذلك”.
وتتحسب إسرائيل من احتمال شن هجمات صاروخية ضدها، من جانب سوريا أو حزب الله في لبنان، في حال توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد سوريا، رغم أن مسؤولين إسرائيليين استبعدوا في الأيام الأخيرة أن يتم الرد على ضربة أميركية بهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
واستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أفيغدور ليبرمان، قيام سوريا أو حزب الله بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وقال اليوم “لا أعتقد أنه توجد مصلحة لدى حزب الله باستفزازنا، ولا توجد للأسد (الرئيس السوري بشار الاسد) مصلحة كهذه ايضا”.
واضاف “إنهم يعلمون ما هي العواقب إذا دخلت إسرائيل إلى الصورة، ولذلك فإنه لا يوجد الآن لدى أحد مصلحة بأن تدخل إسرائيل إلى الحلبة وتلعب دورا نشطا فيها”