قال مصدر امني ان ٣٨ من افراد لجان شعبية تعاون الشرطة والجيش، في شمال شرق نيجيريا قتلوا في كمين خلال محاولة فاشلة لاعتقال اعضاء في جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة، وتم خطف ٢٤ منهم.
وقال احد افراد اللجان الشعبية لرويترز عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في بلدة مونجونو “نصب لهم كمين حتى قبل وصولهم لمعسكرات بوكو حرام.”
واضاف ان اكثر من 100 من افراد اللجان الشعبية شاركوا في الهجوم الذي اخفق عندما نصب المتمردون الذين ينظر اليهم على انهم اكبر تهديد امني لنيجيريا كمينا لهم لدى دخولهم اطراف القرية. وأكد عضو في قوة حكومية مشتركة من الجيش والشرطة طلب عدم نشر اسمه ان عدد قتلى الحادث ٣٨ شخصا.
واضعفت على ما يبدو حملة عسكرية على بوكو حرام امر بها الرئيس جودلك جوناثان في منتصف مايو ايار الجماعة ولكنها اثبتت مهارتها في الاختباء ثم العودة بقوتها كما كانت من قبل.
ويقول الجيش النيجيري ان استخدام اللجان الشعبية التي لا تكون مسلحة غالبا الا بهراوات وسكاكين كسلاح ضد الاسلاميين ادى الى اعتقال المئات منهم.
ومنح رد الفعل الغاضب من جانب المدنيين الجيش اكبر تفوق له على التمرد. كما جعل ايضا افراد اللجان الشعبية وعائلاتهم اهدافا اساسية للاسلاميين.
وقتل العشرات في هجمات انتقامية.
وقال الجيش هذا الشهر إن الزعيم الروحي للجماعة أبو بكر شيكاو ربما يكون مات في اواخر يوليو تموز متأثرا باصابات لحقت به اثناء تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن على الرغم من عدم تقديمه دليلا على ذلك.