قال فريق للأمم المتحدة يوم الثلاثاء انه أحصى 52 جثة في مشرحة مؤقتة في معسكر لمنظمة إيرانية معارضة وان معظم الجثث مصابة بأعيرة نارية وبعضها مكتوفة الأيدي بعد يومين من اندلاع عنف وصف بانه “جريمة فظيعة”.
وحملت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤولية اراقة الدماء يوم الأحد للجيش العراقي لكن مستشارا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي ترتبط حكومته بعلاقة وثيقة مع إيران نفى هذا الاتهام وقال انه لا أساس له.
وبعد زيارة لمعسكر أشرف يوم الإثنين قال فريق الأمم المتحدة إن معظم الجثث عليها آثار طلقات رصاص في الرأس والجزء الأعلى من الجسم. وقالت إن العديد من المباني في المعسكر تضررت أيضا بما في ذلك احتراق مبنى.
وقال جورجي بوستن القائم باعمال مبعوث الأمم المتحدة للعراق في بيان “أدعو الحكومة العراقية إلى ضمان إجراء تحقيق شامل ومحايد وشفاف في هذه الجريمة البشعة دون تأخير واعلان نتائج التحقيق على الملأ.”
ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم الحكومة العراقية على الفور للحصول على تعليق. لكن علي الموسوي مستشار المالكي قال يوم الأحد إن رئيس الوزراء قد أمر بإجراء تحقيق فيما حدث.
وقبل اندلاع العنف كان هناك حوالي 100 عضو من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في معسكر أشرف الذي تريد الحكومة العراقية اغلاقه.
وقعت إراقة الدماء التي أدانتها أيضا بريطانيا والولايات المتحدة بعد ساعات من انفجار قذيفة مورتر. وقال مصدران أمنيان يوم الأحد إن الجيش وقوات خاصة قد فتحوا النار على سكان اقتحموا مخفرا عند مدخل المعسكر وهي مزاعم نفاها مستشار المالكي.
وقال المصدران إن 19 شخصا على الأقل قتلوا. وقال بيان الأمم المتحدة وقتها إن عدد القتلى 47 بينما قالت منظمة مجاهدي خلق إن 52 شخصا قتلوا