حثّت ثلاث جماعات نافذة موالية لإسرائيل المشرعين الأميركيين على تفويض الرئيس باراك اوباما شن هجوم على سوريا.
وتمثل بيانات لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية (إيباك) ورابطة “مكافحة التشهير” و”الائتلاف اليهودي الجمهوري”، أكبر مظهر من مظاهر دعم هذه الجماعات المعلن لعمل عسكري أميركي على سوريا.
وخلال الأسبوعين الماضيين كانت الجماعات هادئة بشكل غير عادي، إذ سعت حكومة أوباما إلى عرض المبررات التي ترى أنها تقتضي توجيه ضربات محدودة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
واعترف أنصارها أنهم يؤيدون عملاً أميركياً. لكن مصادر حكومية أميركية قالت إن هذه الجماعات تريد عموماً أن يتركز النقاش على الأمن القومي الأميركي بدلاً من كيفية استفادة إسرائيل من قرار مهاجمة سوريا.
واعتبرت هذه المصادر أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة موقفاً ضد الأسلحة الكيميائية في سوريا، فسيكون ذلك تحذيراً لإيران و”حزب الله” وغيرها من الجهات التي قد تهدد إسرائيل.