أعلن الاتحاد الوطني للمعلمين والجمعية الوطنية لمديري المدارس والمعلمات في بريطانيا، اليوم الخميس، أن أعضاءها في إنكلترا، سينظمون سلسلة من الاضرابات احتجاجاً على الأجور والتقاعد وظروف العمل.
وقالت النقابتان في بيان مشترك إن الاضرابات ستبدأ في الأول من تشرين الأول/اكتوبر المقبل في مقاطعات ميدلاندز ويوركشاير وهامبرسايد، وفي السابع عشر من الشهر نفسه في مقاطعات كمبريا والعاصمة لندن والمناطق الجنوبية الشرقية والجنوبية الشرقية من إنكلترا، وتلي اضرابات مشابهة لأعضائهما في مناطق غرب انكلترا في حزيران/يونيو الماضي.
وحذّرت النقابتان وزير التربية البريطاني، مايكل غوف، من تنظيم إضراب ليوم واحد على المستوى الوطني قبل عيد الميلاد المقبل، ما لم يُظهر بوضوح عزمه على التفاوض معهما بجدية بشأن الأجور والمعاشات التقاعدية وظروف العمل وتحسين أوضاع المعلمين.
وقالت كريستين بلوار، الأمين العام للاتحاد الوطني للمعلمين، إن “تنظيم اضرابات جديدة هو آخر ما يريده المعلمون في بداية العام الدراسي الجديد، لكن المخجل حقاً أن وزير التربية ترك الأمور تصل إلى هذه المرحلة، بسبب رفضه الاستماع إلينا والتفاوض معنا بعد تعرّض أجور المعلمين ومعاشاتهم التقاعدية وظروف عمل لهجوم منهجي جعلهم لا يملكون خياراً آخر غير الاضراب”.
ومن جانبه، قال كريس كيتيس الأمين العام للجمعية الوطنية لمديري المدارس والمعلمات إن “مكافأة المعلمين على تفانيهم وعملهم الشاق جرت من خلال استهداف رواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية وظروف عملهم بصورة شرسة، كما أن فشل وزير التربية المستمر في التعامل مع مطالبهم على محمل الجدية فاقم غضبهم ولم يترك أمامهم من خيار سوى الاضراب”.