أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أمس، ان الولايات المتحدة التقطت أمرا أصدره مسؤول إيراني إلى مقاتلين في العراق، لمهاجمة مصالح أميركية في العراق إذا شنت الولايات المتحدة هجوماً عسكرياً ضد سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن السفارة الأميركية في بغداد هدف محتمل، مضيفة أن المسؤولين لم يصفوا نطاق الأهداف المحتملة المشار إليها.
وذكرت الصحيفة أن الرسالة الإيرانية التقطت في الأيام الأخيرة، وجاءت من رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وأضافت أن الرسالة ذهبت إلى جماعات تساندها إيران في العراق.
وأشارت إلى أن الرسالة طلبت من هذه الجماعات أن تكون على استعداد للرد بقوة بعد أي هجوم عسكري أميركي ضد سوريا.
من ناحية أخرى، أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً، أمس، للمواطنين الأميركيين يحثهم على تفادي السفر إلى العراق إلا “للضرورة”.
وجاء في التحذير الصادر عن وزارة الخارجية ان “السفر داخل العراق ما زال محفوفاً بالمخاطر بالنظر إلى الوضع الأمني”. وأشار إلى أن الغرض منه “تقديم أحدث المعلومات عن الحوادث الأمنية وتذكير المواطنين الأميركيين باستمرار المخاوف الأمنية في العراق بما في ذلك الخطف والعنف الإرهابي”.
وأوضحت الوزارة أن العديد من الجماعات المتشددة ومنها جناح “القاعدة” في العراق ما زالت ناشطة وان “النشاط الإرهابي والعنف الطائفي مستمران في مناطق كثيرة من البلاد على مستويات لم تر منذ عام 2008”.
وأضافت أن “قدرة السفارة على مواجهة المواقف التي يواجه فيها المواطنون الأميركيون صعوبات بما في ذلك الاعتقالات أصبحت محدودة للغاية”.