أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أنه في حال تعرضت سوريا لضربة عسكرية ستساعدها موسكو كما تساعدها الآن، موضحاً أن الدعم الروسي لسوريا سيشمل كالمعتاد إرسال المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وأشار بوتين، خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش قمة “مجموعة العشرين”، إلى أن “استطلاعات الرأي تبيّن أن معظم الناس يعارضون ضرب سوريا”، لافتاً الانتباه إلى أن “معظم سكان الدول التي تدعو إلى ضرب سوريا يعارضون الحرب”.
واعتبر أن “من يتصرف بمفرده يخرج عن القانون الدولي”، مشدداً على أنه “ُيمنع استخدام القوة ضد دول ذات سيادة خارج إطار مجلس الأمن”.
وأضاف أن “معظم قادة دول مجموعة العشرين ضد توجيه ضربة لسوريا”.
وحول اللقاء الثنائي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش القمة، قال بوتين إنه تحدث مع أوباما بشأن الملف السوري فقط، مؤكداً أن كل منهما بقي متمسكاً بموقفه. كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التواصل بين كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري لبحث الملف السوري.
من جهة أخرى، رأى بوتين أن “ما يحصل في الشرق الأوسط يؤثر على العالم بأسره اقتصادياً”.
وأكد أن العمل مع مجموعة “البريكس” هو “أهم الأولويات في سياسة روسيا الخارجية”.
وفي ما يخص الأوضاع في مصر، حذر من أن “بقاء مصر في حالة توتر خطر للمنطقة بأسرها”، معتبراً أن “وجود الإرهاب في سيناء أمر خطير لمصر”.