قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف ان موسكو أوجدت مخرجاً للرئيس الأميركي باراك أوباما الذي يتخبط في مأزق الحل العسكري للأزمة السورية، معتبراً ان قبول دمشق للاقتراح الروسي لوضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت مراقبة دولية لا يعني انها تؤكد امتلاكها لهذه الأسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) اليوم الثلاثاء عن بوشكوف، قوله ان روسيا أوجدت مخرجاً للرئيس الأميركي الذي يتخبط في مأزق الحل العسكري للأزمة السورية عندما اقترحت وضع أسلحة كيميائية في سوريا تحت مراقبة دولية.
وقال بوشكوف، في مؤتمر صحافي في موسكو، إن الولايات المتحدة باتت تعد عدتها لهجوم عسكري على سوريا بعد أن أعلن أوباما أن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا سيكون الخط الأحمر الذي يمكن للولايات المتحدة في حال تجاوزه أن تهاجم النظام السوري.
وأعرب عن اعتقاده بأن الاقتراح الروسي يمكّن أوباما من تفادي شن حرب من شأنها أن تضرب سمعته كصانع سلام وحائز على جائزة نوبل للسلام.
وقال إن وضع الأسلحة تحت مراقبة المجتمع الدولي يستوجب وجود مراقبي الأمم المتحدة في أماكن وجود هذه الأسلحة، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يشن هجوماً عسكرياً على هذه الأماكن.
وأشار بوشكوف إلى ان قبول السلطات السورية للاقتراح الروسي لا يعني اعترافاً بامتلاكها للأسلحة الكيميائية، ولكنها تقبل هذا الاقتراح لتفادي مزيد من الدمار والخراب في بلادها.
وحول وجود وحدات من القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط، قال بوشكوف إن هذا دليل على “اننا نولي الوضع السوري جل اهتمامنا”.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي أن بلاده ترفض الحل العسكري للنزاع في سوريا.