كـ...القطة السوداء
بات انتقال «ريكاردو تيتشي» (Ricardo Tisci) من دار أزياء «جيفنتشي» إلى دار أزياء «ديور» حديث الساعة.
لكن ومن دون الإلتفات إلى هذه الإشاعات، أنطلق عرض أزياء جيفنتشي الأخير: الكثير من الحداثة مع الكثير من «روح الفكاهة» كما وصفها أصحاب الحظ الذين استطاعوا الحصول على بطاقة دعوة للعرض.
أطياف من فن «الروك» كانت تجوب فوق صالة العرض، ورغم هذا كانت العارضات «فائقات الأناقة»، مع هذه العقود التي يقول تتيشي أنه أطلق عنانها»، كافة الفساتين تلتصق بأجساد منحوتة في قوالب من الجمال كانت تدخل في ثلاثيات متناسقة لتزهو فوق ممر مخملي بأطيافها السوداء مع الكثير من «الموسلين» و«الكريب» الأسود. مع ذلك كانت الفرحة تخرج من عيونهن لتلاقي عيون المتفرجين.
هل استطاع المصمم تحويل هذه العارضات إلى «قطط سوداء»؟ سؤال طارد أفكار الناظرين.
لعبة البيسبول الأميركية اقتحمت العرض
لكن تيتشي أدهش الحضور بعرض لمجموعة من ملابس «سبورتس وير» وعدد من السويتات الفاخرة والبلوزونات الشبيهة بملابس لاعبي البيسبول الأميركيين. أما نهاية العرض فكان ملبساً بالجلد الأسود اللماع المونوكروم الذي يعطي العارضات وسمة شابة مزهوة وبرشاقة رياضية.
