برلين ــ “برس نت”
طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي اليوم (في ۱٥ سبتمبر / أيلول) بالإسراع في تنفيذ الاتفاق الأميركي الروسي للرقابة والتخلص من الأسلحة الكيمائية السورية والإصرار عليه، حسبما جاء في تصريح صحافي وزعه المركز الاعلامي الالماني التابع للخارجية في برلين.
وقال فيستر فيلي: “تدعم ألمانيا الاتفاق الأميركي الروسي بشأن الرقابة والتخلص من الأسلحة الكيمائية السورية. الأمر المهم هو اتخاذ الخطوات الحثيثة لتنفيذ هذا الاتفاق. وسيلعب كل من مجلس الأمن والمنظمة الدولية للحد من انتشار الأسلحة الكيمائية في لاهاي دوراً محورياً في هذه المهمة.
وألمانيا على استعداد لتقديم الدعم الفني أو المالي من أجل التخلص من الأسلحة الكيمائية في سوريا”.
وفي حوار أجرته معه جريدة” فرانكفورتر ألغيماينة زونتاغس” قال فيسترفيلي معلقاً على الاتفاق الأميركي الروسي الأخير:
“هناك أمران فاصلان الآن: أولاً على سوريا أن تتبع تصريحاتها الخاصة بالرقابة على الأسلحة الكيمائية والتخلص منها بخطوات جادة يمكن التحقق منها. ثانياً على روسيا بوصفها القوة المدافعة عن الديكتاتور حتى الآن أن تمارس ضغطاً كافياً على النظام السوري حتى لا يواصل اللعب لكسب مزيد من الوقت”.
واضاف “ما يزال هناك فرصة للحل الدبلوماسي بشرط المشاركة الصادقة من الجميع للاستفادة من هذه الفرصة. وبعد أن قام نظام (بشار) الأسد بطلب الانضمام الى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة الكيمائية نتوقع منه أن يتصرف من أول يوم بنفس روح الاتفاقية”، مشيراً الى انه من المرجح أن يكشف تقرير مفتشي الأمم المتحدة الغطاء عن الاستخدام المروع للأسلحة الكيمائية في ۲۱ أغسطس/ آب ويسمح ضمناً باستنتاج مصدر الأسلحة.