
وقال أوباما لشبكة تلفزيون تيليموندو الناطقة بالأسبانية “لا يغيبن عن الذهن أنه من الصعب للغاية تصور أن تخمد الحرب الأهلية (في سوريا) إذا كان الأسد باقيا في السلطة”.
وكان أوباما لقي انتقادات للاتفاق الذي يهدف إلى ازالة الأسلحة الكيميائية السورية والذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة مع روسيا حليف الأسد لأنه لا يعاقب الأسد بشكل مباشر. وقال أوباما إنه ما زال يهدف “إلى تحول يخرج فيه (الأسد) من السلطة” على نحو يحمي الأقليات الدينية في سوريا ويضمن ألا تصبح للمتطرفين الإسلاميين اليد الطولى داخل البلاد. واضاف اوباما قوله ان الخطوة الأولى الآن هي “ضمان أن يكون بمقدورنا التعامل مع مسألة الأسلحة الكيميائية”.
وقال انه بعد ذلك ستكون الخطوة التالية هي الحوار مع كل الأطراف المعنية بالأزمة السورية والبلدان التي تساند سوريا مثل روسيا لنقول “هيا نضع نهاية لهذا”.
وكان اتفاق الأسلحة الكيميائية الذي توصل اليه وزير الخارجية الأميركية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف قد قوبل بانتقادات شديدة لغياب آلية تنفيذ قوية لضمان أن تفي سوريا بوعودها بالتخلي عن الأسلحة الكيميائية.