أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية عن هجوم إلكتروني استهدف قاعدة البيانات الخاصة بها، بما يشمل معلومات حول أفراد أطقمها الدبلوماسية، والتي قد تكون أرسلت للخارج. وكشفت صحيفة “ليزيكو” أن عملية القرصنة الإلكترونية واسعة النطاق تعرضت لمعلومات حساسة خاصة بالسياسة الخارجية البلجيكية، مثل بيانات شخصية تخص 286 دبلوماسي بلجيكي بالخارج. وقررت الوزارة التعاقد مع فريق متخصص في الأمن المعلوماتي لحماية شبكتها الإلكترونية.
وأظهرت الصحيفة أن المحققين لا يشتبهون في الوقت الحالي بوكالة الأمن القومي الأميركية، رغم تسرب معلومات قبل أسبوعين تفيد بأن عمليات التجسس التي كانت تقوم بها استهدفت السياسة الخارجية والتجارية لثماني دول بينها بلجيكا.
وتعد هذه المرة الأولى التي تواجه فيها حكومة بلجيكا عملية قرصنة إلكترونية بهذا الحجم الكبير، فقد تعرضت سابقا لهجمات محدودة النطاق على بعض صفحاتها الإلكترونية.