رفض رئيس الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي خلال مثوله أمام محكمة استئناف طرابلس اليوم الخميس التهم الموجهة اليه ومن بينها اصدار أوامر بقتل 1200 سجين سياسي.
ومثل عدد من كبار رموز النظام السابق بمن فيهم السنوسي ورئيس جهاز الحرس الشعبي منصور ضو اليوم أمام غرفة الاتهام لمحكمة استئناف طرابلس في غياب سيف الإسلام نجل الزعيم السابق معمر القذافي الذي مثل أمام محكمة بمدينة الزنتان ليحاكم بتهمة تتعلق بقضية محاولة هروبه بمساعدة من عدد من أعضاء محكمة الجنايات الدولية .
وقالت مصادر قضائية لوكالة يو بي اي إن السنوسي رفض التهم التي وجهت إليه من قبل قاضي التحقيق،و من بينها انه أصدر أوامر بقتل 1200 سجين سياسي في سجن بوسليم، مضيفة انه رد على القاضي بالقول “لدي ما يثبت أنني بريء من كافة هذه التهم “.
وكانت محكمة الجنايات في الزنتان قررت في وقت سابق اليوم تأجيل محاكمة سيف الاسلام الى الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية ان محكمة الزنتان (غرب البلاد) قررت اليوم تأجيل محاكم سيف الاسلام،أحد أبناء الزعيم السابق معمر القذافي الى 12 ديسمبر المقبل.
يذكر ان سيف الإسلام طلب عدم نقله إلى طرابلس واستمرار محاكمته في الزنتان بتهمة المس بالأمن القومي.
وكان المدعي العام الليبي عبد القادر رضوان أمر أمس الأربعاء بنقل سيف الإسلام من سجنه في مدينة الزنتان إلى طرابلس للمثول اليوم مع متهمين آخرين أمام الغرفة الاتهامية بطرابلس.
ومن بين التهم الموجهة للمتهمين التي سبق وأن كشف عنها مكتب النائب العام ، ارتكاب أعمال التقتيل الجزافي، والنهب والتخريب وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد، وتفتيت الوحدة الوطنية، وتكوين عصابات مسلحة والاشتراك في القتل العمد وجلب وترويج المخدرات.
يشار إلى أنه من بين المتهمين في هذه القضية آخر رئيس وزراء في حكومة القذافي البغدادي المحمودي، والآمر السابق للحرس الشعبي منصور ضو .