قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الخميس إن بلاده ليست لديها خطط في الوقت الحالي لتدمير أسلحة كيميائية سورية على أراضيها بموجب اتفاق روسي أمريكي للتخلص من مخزونات الرئيس السوري بشار الأسد من هذه الأسلحة.
وقال شويجو لوكالة انترفاكس للأنباء ردا على سؤال بخصوص ما إذا كانت روسيا لديها خطط لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها “كلا. يجب اتخاذ قرار بهذا الشأن.”
وأضاف “لدينا مصانع لتدمير الأسلحة الكيميائية ولكن هناك فرق كبير بين الاستعداد والرغبة.”
وتشير المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني لوكالة الذخائر الروسية الى أن موسكو عملت على تدمير أسلحتها الكيميائية التي ترجع للحقبة السوفيتية من خلال اتفاقية نان-لوجار ولديها سبع منشآت لتدمير الأسلحة الكيميائية.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق الأسبوع الماضي لوضع مخزونات الأسلحة الكيميائية التي يملكها الأسد تحت رقابة دولية لتجنب شن ضربات عسكرية أمريكية محتملة قالت واشنطن إنها تهدف إلى معاقبة الرئيس السوري على هجوم بالغاز السام وقع يوم 21 أغسطس آب.
ولم تتضح الترتيبات الخاصة بالاتفاق الذي سيقدم الأسد بموجبه قائمة مفصلة عن أسلحته الكيميائية في غضون أسبوع على أن يتم تدميرها بحلول منتصف العام المقبل.
وروسيا والولايات المتحدة هما البلدان الوحيدان اللذان يتمتعان بالقدرة على التعامل مع غاز الخردل أو في.إكس أو السارين أو أي ذخيرة مزودة بغاز السيانيد على نطاق صناعي ولكن القانون الأمريكي يحظر استيراد الأسلحة الكيماوية.
ونفى الأسد مسؤولية قواته عن الهجوم.