تشارك المملكة العربية السعودية، عبر18 طرفاً ومؤسسة حكومية، في معرض بيروت الدولي للكتاب. وكان قد افتتح الجناح السعودي رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع السفير السعودي في لبنان، علي عسيري.
وقد اعتبر ميقاتي بهذه المناسبة أن “ثقل المملكة العربية السعودية في ثقافتنا الإسلامية والعربية يؤكد أهمية هذه المشاركة”، وأن “مشاركة المملكة بكتابها ومثقفيها هو انعكاس لدورها الكبير في الوطن العربي والعالم”.
ويقول المسؤولون عن الجناح السعودي في هذه الدورة إنهم نظّموا برامج ثقافية مختلفة، منها المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية، بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء السعوديين من مختلف مناطق المملكة، في “مراعاة للتوزيع الجغرافي”، بهدف “تنويع أصوات المشاركين وأنشطتهم”، حسب قول الملحق الثقافي في بيروت، مساعد بن أحمد الجرّاح، الذي أكد أن هذا النتاج هو “ذخيرة المملكة الأدبية وتراثها الثقافي، ويقدم نماذج نوعية من أجناس الكتابة الحرة في السعودية”.
ولأول مرة يلاحظ الحضور أن المملكة عرضت “مجسمات للحرمين الشريفين” على هامش معرض الكتاب، وذلك إلى جانب عدد من اللوحات التشكيلية لبعض الفنانين السعوديين.