اشار مسؤول ايطالي الى ان رئيس الوزراء انريكو ليتا سيدعو البرلمان للاقتراع على الثقة في حكومته بعد ان ادت مواجهة مع شركائه في ائتلافه الهش الى احباط اتخاذ اجراءات اضافية بالميزانية يوم الجمعة ودفعت حكومته الى حافة الانهيار
وعاد ليتا من زيارة لنيويورك ليواجه خطر انهيار حكومته بسبب تهديد نواب يمين الوسط بالانسحاب بسبب معركة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني ضد ادانته بالتهرب الضريبي.
وكان هؤلاء النواب قد هددوا يوم الاربعاء بالاستقالة الجماعية اذا وافقت لجنة بمجلس الشيوخ من المقرر ان تجتمع في الرابع من اكتوبر تشرين الاول على بدء اجراءات لطرد برلسكوني من البرلمان.
وقال ليتا في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء الجمعة “ان عمل الحكومة بكفاءة لايتمشى مع الاستقالة الجماعية لمجموعة برلمانية كان من الضروري ان تساند الحكومة.
“اما ان تكون هناك بداية جديدة ويتم تغليب مصالح البلاد ومواطنيها واما تنتهي هذه التجربة.”
وقال جرازيانو ديلريو وزير الشؤون الاقليمية الايطالي ان ليتا سيتوجه للبرلمان خلال الايام القليلة المقبلة في محاولة للحصول على دعم من اجل الاستمرار.
وبعد توتر متصاعد على مدي يومين التقى ليتا مع وزراء في محاولة اخيرة لضمان موافقتهم على اتخاذ اجراءات ضرورية بالميزانية لجعل العجز في الميزانية الايطالية يتمشى مع الحدود التي وضعها الاتحاد الاوروبي.