“مصائب قوم عند قوم …مكتب افتراضي!”. يقول المهندس روجيه خاطر,”كل ما ساءت احوال البلد,للاسف,اصبح المكتب الافتراضي حاجة ملحة لرجال الاعمال والمقاولين.
الفكرة ليست جديدة, فهي معروفة جدا في بلاد الغرب والولايات المتحدة الاميركية, وما يجذب رجال الاعمال اليها هو موقعها في المدينة. فالمدينة جاذبة للتجار واربابها, بسبب نوعية الزبائن اولا, وسهولة الوصول اليها ثانيا.
المهندس روجيه خاطر صاحب شركة الاتصالات “بوبليك” , ارتاى ان يؤمن خدمات اساسية,ذ ات هدف تجاري من اجل اصحاب المهن, والتجار ورجال الاعمال. ويشرح خاطر اسباب اختياره لفتح مكتبا افتراضيا:”مكتب كهذا يؤمن خدمات لرجال الاعمال والمقاولين وغيرهم ممن يستغنون عن مكاتب خاصة بهم, لاسباب كالسفر الدائم او الحرب في البلد الذي يعملون فيه.”
والخدمات المقدمةهي تسهيل للخدمات المكتبية الاساسية, مثل وجود عنوان لتلقي البريد الالكتروني, الاتصالات مع الخارج, والاتصال بالزبائن عبر وجود صندوق بريد. هي مهنة مربحة جدا,لصاحب العمل ومن يتعامل معه.فبوجودها, يوفر رجل الاعمال مالا كان ليدفعه على مكتب ومستلزماته. اضافة الى ذلك, لا يهم اين تسكن والبلد الذي تتاجر معه,فانت تملك بريدا وكل ما يلزم للزبون للاتصال بك, في تلك المساحة الافتراضي.
بذلك تخفف عن المهتمين عبء استئجار مكتب وما يرافقه , فيكون المكان متوفرا لهم بكل تسهيلاته. اضافة الى ذلك, يقدم المكتب نفسه خدمات اخرى كورشات عمل باسعار زهيدة.
وعن سؤال المهندس روجيه عن المصداقية التي تشجع التجار على التعامل معه, يخبرنا خاطر عن وجود عقد بينه وبين الزبون, ولا يفسخ العقد الا اذا تخلف الزبون عن الدفع.
المكتب لديه حساب على صفحة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”, كما يرسل رسائل عن كل جديد الى البريد الالكتروني.اما اسم “بوبليك”, فهو مستوحى من الطائر الذي موطنه لبنان, والذي لا حدود لحركته.
المكتب الافتراضي يؤمن خدمات تجارية بحتة, وهو الافضل لرجال الاعمال والمقاولين, الموجودين في البلد او خارجها. فهو لا يقتصر على ابناء الوطن, بل يشمل اناسا من الخارج, كالبلاد الاوروبية وغيرها.
ان كنت تسعى الى تجارة مربحة وغير مكلفة, وتحتاج الى المكان للتواصل مع زبائنك, فالمكتب الافتراضي هو الحل الافضل لك في ايام اصبحت المساحة الافتراضية هي الاكثر شيوعا.