أعلن وزيرا الدفاع الأميركي تشاك هايغل والكوري الجنوبي كيم كوان-جين اتفاق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم، على خطة “ردع” لمواجهة الخطر النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.
ويضع هذا الاتفاق “إطاراً استراتيجياً” بين البلدين الحليفين للرد على مختلف “سيناريوهات التهديدات النووية الكورية الشمالية” في زمن السلم أو الحرب، بحسب ما أكد الوزيران في بيان مشترك نشر عقب الاجتماع التشاوري الـ45 حول الأمن.
ويهدف الإتفاق إلى تزويد كوريا الجنوبية بقوة ردع “ذات مصداقية وفاعلة ودائمة” إزاء جارتها الشمالية، كما قال وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك في سيول.
وتتضمّن هذه الخطة ليس فقط التهديد النووي بل جميع أسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية خاصة الأسلحة الكيميائية.
وحذّر الوزير الأميركي من أنه “يجب ألا يكون هناك أي شك بأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل كوريا الشمالية سيكون قطعاً غير مقبول”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تبقى ملتزمة باستخدام جميع وسائلها العسكرية” بما في ذلك أنظمتها الدفاعية المضادة للصواريخ ومظلتها النووية من أجل حماية كوريا الجنوبية.