قال مسؤول امريكي ان القوات الامريكية شنت غارتين في ليبيا (راجع هنا) والصومال يوم السبت بعد هجوم دام على مجمع تجاري في نيروبي الشهر الماضي واعتقلت قائدا بارزا في تنظيم القاعدة مطلوبا لدوره المزعوم في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 .
واكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) مشاركة عسكريين امريكيين في عملية ضد من وصفته “بارهابي معروف في (جماعة) الشباب” في الصومال ولكنها لم تذكر تفاصيل اخرى. وقال مسؤول امريكي تحدث لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان زعيم الشباب الذي استهدف في العملية لم يعتقل ولم يقتل. ولم يحدد المسؤولون الامريكيون الهدف. وقالوا ان القوات الامريكية التي تحاول تفادي وقوع ضحايا في صفوف المدنيين انسحبت بعد ان اوقعت بعض الضحايا في صفوف جماعة الشباب. واضافوا انه لم يقع مصابون او قتلى في صفوف القوات الامريكية خلال العملية التي قال مصدر امريكي ان فريقا من القوات الخاصة التابعة للبحرية الامريكية نفذها.
ونقلت الصحيفة عن شهود قولهم ان الاشتباك استمر اكثر من ساعة وانه تم استدعاء طائرات هليكوبتر للدعم الجوي. ونقل تقرير الصحيفة عن متحدث باسم جماعة الشباب قوله ان احد مقاتليها قتل في تبادل لاطلاق النار ولكنه قال ان الجماعة صدت الهجوم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني امريكي لم تذكر اسمه قوله “هجوم براوة خطط قبل اسبوع ونصف. “دفع اليه هجوم وستجيت” في اشارة الى هجوم لمتشددين على مركز تجاري بنيروبي قبل اسبوعين قتل فيه مالايقل عن 67 شخصا.
وقال مقاتلو جماعة الشباب في وقت سابق ان قوات خاصة بريطانية وتركية داهمت البلدة الساحلية خلال الليل وقتلت احد المقاتلين ولكن ضابطا بريطانيا قتل ايضا كما اصيب اخرون. وقالت وزارة الدفاع البريطانية انها لا تعلم شيئا عن تدخل بريطاني من هذا القبيل . ونفى ايضا مسؤولا بوزارة الخارجية التركية اي دور لتركيا في مثل هذا العمل.
وقال مسؤول مخابرات صومالي ان الشخص الذي استهدفه هجوم براوة كان قائدا شيشانيا اصيب وقتل حارسه. وقالت الشرطة ان سبعة اشخاص قتلوا.
وقال شيخ عبد العزيز مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لجماعة الشباب لرويترز ان قوات اجنبية نزلت على شاطيء براوة على بعد نحو 180 كيلومترا جنوبي مقديشو وتبادلت اطلاق النار مع مقاتلين من الجماعة في احدى القواعد الساحلية لها