قال مسؤول امريكي ان القوات الامريكية شنت غارة في ليبيا واعتقلت قائدا بارزا في تنظيم القاعدة مطلوبا لدوره المزعوم في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 . وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه ان انس الليبي العضو الكبير في تنظيم القاعدة اعتقل خلال الغارة التي شنت على بلدة براوة الصومالية. ووجهت لليبي الذي يعتقد ان عمره 49 عاما اتهامات في الولايات المتحدة لدوره المزعوم في تفجير السفارتين مما ادى لمقتل 224 شخصا.
وعرضت الحكومة الامريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله. وذكرت في حينها محطة (سي.ان.ان) في سبتمبر ايلول من العام الماضي ان الليبي شوهد في العاصمة الليبية طرابلس. ونقلت عن مصادر للمخابرات الغربية قولها ان هناك مخاوف من احتمال ان يكون قد كلف بانشاء شبكة للقاعدة في ليبيا. ونقل تقرير المحطة عن محللين في مجال مكافحة الارهاب قولهم ان الليبي ربما لم يعتقل في ذلك الوقت بسبب الوضع الامني الدقيق في مناطق كثيرة من ليبيا حيث يسيطر الجهاديون على الوضع. ونقلت عن مصدر بالمخابرات قوله انه يبدو ان الليبي وصل الى ليبيا في ربيع 2011 خلال الحرب الاهلية في البلاد.