اعتبرت الاميرة أميرة الطويل، زوجة الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ال سعود، أن عام 2011 كان عاما ممتازاً للمرأة السعودية، بفضل قرار السماح لها بالمشاركة في الانتخابات والمجالس البلدية، وان عام 2012 سيشهد المزيد من الجهود الرامية لتمكين المرأة في المجتمع.
وقالت، على هامش مؤتمر نسائي عقد بالعاصمة السعودية: “اعتقد أن عام 2011 كان عاماً ممتازاً لنا. عبرت الكثير من النساء عن ارائهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما كانت قرارات الملك عبد الله بالسماح للنساء بالمشاركة في الانتخابات والمجالس البلدية ومجلس الشورى خطوات عظيمة لنا”.
وأضافت “هناك الكثير من الجهود حدثت في 2011 واعتقد ان 2012 سيكون امتداداً لتلك الجهود بل سيعززها”.
وحول ابرز التحديات أمام تمكين المرأة في المجتمع، قالت الاميرة “اعتقد أنها العقلية الخاصة بالمجتمع… هناك الكثير من السيدات السعوديات المتعلمات واللواتي يتميزن في العمل، واذا سألتهن سيجبن أنهن يحظين بأسر تدعمهن بشدة”.
وأبدت الاميرة أسفها لوجود أسر لا تهتم بدعم النساء وتشجيعهن على العمل، قائلةً: “للاسف هناك أسر لا تهتم بدعم النساء وترى أن دورها ينحصر في المنزل وتربية الاطفال… هذا دور يحترم ولكن اذا رغبت المرأة في المزيد يجب أن يكون لها الحق في ذلك”.
وبسؤالها حول ما اذا كان عمل النساء من شأنه أن يؤهل المرأة لان تصبح ذات استقلالية مادية وحينئذ تسعى للمطالبة بالمزيد من حقوقها، قالت إن “هناك 70 بالمئة من الحسابات المصرفية في السعودية مملوكة للنساء واعتقد أن الكثير من النساء بدأن يحظين باستقلال مادي… لكن الامر الاهم ليس الاستقلال المادي بل التعليم”.
ومضت تقول: “بمجرد أن تتعلمي تصبحين واعية بحقوقك ولن تتراجعي عنها… بل تعرفينها وتسعين للحصول عليها. هذا هو ما تركز الحكومة عليه الان- التعليم- وهذا ما يجب أن نركز عليه ونبذل كل جهد لتوضيح حقيقة أن المرأة مساوية للرجل في الطاقات والاداء كمواطنة سعودية”.