- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

أوروبا تبلّغ موقفها من استحقاق أيلول

بانتظار دولة فلسطين

بانتظار دولة فلسطين

رام الله ـ فادي هاني
تتصدر المشاورات واللمسات الأخيرة على الطلب الفلسطيني للتوجه الى لأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المناقشات في القاهرة اليوم، حيث يجتمع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون، التي ستبّلغه رسمياً الموقف الاوروبي “الموحد” حيال استحقاق ايلول/سبتمبر الجاري.

وكانت صحيفة «هآرتس» العبرية ذكرت في عددها الصادر الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي بلور مبادرة تحمل طابعاً ايجابياً لصالح التوجه الفلسطيني للمنظمة الأممية. لكن، وبخلاف ذلك، صرح وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية، رياض المالكي، أن الموقف الألماني من الخطوة الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة لا يزال سلبياً، وهو ما اتضح في لقاء الرئيس عباس بوزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلة، في العاصمة الأردنية عمان.

كما أوضح المالكي، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة مساء الاثنين، بحضور الرئيس عباس، سيكون الاجتماع الأخير لوضع اللمسات النهائية على طلب العضوية وتحديد طبيعة التحرك نحو الأمم المتحدة ومجلس اللأمن الدولي.
وأضاف المالكي أن الرئيس عباس سيلتقي في القاهرة أيضا بالأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، الذي سيلقي كلمة في اجتماع الدورة العادية لمجلس الجامعة، التي ترأسها فلسطين.

وفي السياق نفسه، وضمن محاولات إسرائيل إفشال المسعى الفلسطيني، عكفت وزارة الخارجية الاسرائيلية مع اجهزة الامن (الشاباك والموساد والاستخبارات العسكرية)، على دراسة المتغيرات المحيطة باسرائيل، حيث رفعت للقيادة السياسية، خلال الاسابيع الماضية، العديد من الوثائق التي خلصت الى الموقف ذاته للخروج من مأزق العلاقات المتردية التي تعيشها اسرائيل، وذلك من خلال تبني عملية سياسية مع الجانب الفلسطيني والعودة للمفاوضات.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، شدد امام رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو وباقي الوزراء على ضرورة التقدم بالعملية السلمية مع الجانب الفلسطيني، وعلى طرح خطة سياسية اسرائيلية بدلا من التعامل مع خطط سياسية مفروضة عليها لحل النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي.

كما طالب باراك، في اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي، بضرورة اجتماع “الكابينيت” وذلك لبحث الوثائق التي قدمت من الاجهزة الامنية ووزارة الخارجية والتوصل الى موقف للحكومة الاسرائيلية قبل اجتماع الامم المتحدة.