نفى عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، الاثنين، مغادرة أي من كوادر قيادة الحركة في سوريا أو إغلاق مكاتبها في البلاد.
وأفاد لوكالة “يونايتد برس إنترناشونال” أنه، وقبل نهاية العام، “تحصل تغيرات إدارية تقتضيها طبيعة العمل في تنقل بعض كوادر الحركة، إضافة الى التنقلات التي تحصل لأسباب شخصية أو عائلية”. وأكد أن “قيادة الحركة ومكتبها السياسي ورئيس المكتب خالد مشعل موجودون في دمشق ولم يغادر أحد منهم، ولم نتعرض لأي ضغوط من الحكومة السورية من أجل المغادرة”.
وأشار الى أنه “في كل مرة، تتكرر الأنباء عن مغادرة قيادة الحركة دمشق، مرة الى قطر وأخرى القاهرة، وقد اعتدنا على مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة”.
وقال القيادي في “حماس” إنه “ليس من الأخلاق أن نغادر سوريا في هذه الأزمة، وحركة حماس وفيّة لسوريا ولن نتركها في هذه الأزمة، وأمل بأن “يعود الهدوء والطمأنينة الى سوريا التي كانت وفيّة للحركة ولم تطلب منا المغادرة عندما مورست عليها كل الغضوط لأجل ذلك”.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت عبر موقعها الالكتروني، الاثنين، أن مصادر فلسطينية أكدت أن “العديد من عناصر الصف الثاني والثالث لـ”حماس”، يتركون سوريا ويتوجهون إلى قطاع غزة، في مقدمة لاخلاء مكاتب الحركة”، مدعية أن “عناصر الصف الأول، بمن فيهم خالد مشعل، لا يزالون في مكاتبهم”.وكانت مصادر إسرائيلية أكدت صحة الأنباء التي تفيد خروج حماس من سوريا، مشيرة إلى دخول العديد من العائلات الفلسطينية الحمساوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.