
هل هو مقاتل ؟ أم …
يثير انضمام ياباني كان في سوريا لإجراء تحقيق مصور إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بعد أن أعلن إسلامه، ضجة كبيرة في اليابان وعلى المواقع الاجتماعية. فقد قصد المصور الياباني «توشيفومي فوجيموتو» سوريا بهدف إجراء تحقيق مصور رغم أن السلطات اليابانية وضعت سوريا على لائحة البلاد الخطرة وتنصح بعدم السفر إليها. وتعرف فوجيموتو هناك إلى بعض المقاتلين الشيشان وكان ينقل ما يحصل معه عبر تغريدات على موقع تويتر، وبعد اسابيع أعلن إسلامه وانضم إلى «داعش» المنظمة المصنفة إرهابية في الخارج.
وقد اعتقد البعض أنه كان في عداد الأشخاص الغربيين المخطوفين في سوريا ولكن السلطات الرسمية اليابانية لم تؤكد خبر الخطف ولم تضع اسم فوجيموتو على لائحة المخطوفين.

… مصور يبحث عن الشهرة؟
وقد أظهرت الصور التي وضعها ضمن تغريداته أنه متواجد ضمن أفراد كتائب جهادية بمحض إرادتع وليس مكرها. فقد وصع صورة له وهو بلباس القتال ويحمل سلاحاً فردياً، كما ظهر عدة مرات إلى جانب مقاتلين يبدون من الشيشان. وقد اعرتف في تغريدات أنه بات «مسلماً» وأنه في «سوريا أرض الجهاد»، وانتقد من يتهمه بأنه يمارس «السياحة في مناطق ساخنة» وكشف أيضاً أنه يقيم الآن في ريف اللاذقية.
وظهرت صورة له جمعته مع الشيشاني قائد كتيبة جند الشام في ريف اللاذقية المدعو «مسلم الشيشاني» والملقب بـ «أبو الوليد الشيشاني» وغرد فوجيموتو معلقاً على الصورة بالقول: «أنا مع القائد مسلم الشيشاني» وبدا وكأن «علن الشهادة رافعاً سبابته» وهي التحية الرسمية لتنظيم داعش المنتمي لتنظيم القاعدة.

يصف عشاءه مع أفراد من تنظيم القاعدة
السؤال الذي يتداوله المغردون على صفحة تويتر الخاصة بفوجيموري «هل أسلم للبقاء في المناطق التي تسيطر عليها داعش وجبهة النصرة وإجراء تحقيق بمثابة سبق صحفي وسعياً وراء الشهرة؟ أم أنه حقاً دخل الإسلام مؤمناً وبات أحد الجهاديين الذين يحاربون في سوريا؟»