أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، مساء اليوم، عن قرب الإفراج عن الطيارين التركيين المختطفين في لبنان منذ شهر آب الماضي. وقال داود أوغلو، في تصريح لقناة تلفزيونية تركية، إن “ثمة تطورات إيجابية جداً تتعلق بالطيارين التركيين”، مشيراً إلى أنه “تم حل الجزء الكبير من هذه القضية”.
وكان اللواء ابراهيم عباس قد صرح بأنالمخطوفين أصبحوا بعهدة الأتراك ونحن بانتظار بعض الاجراءات البروتوكوليةوسيكونون في لبنان في غضون 24 و48 ساعة.
كما أعلن الشيخ عباس زغيب، المكلف من قبل “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” بمتابعة ملف مخطوفي اعزاز، في تصريح صحافي، أنه تبلغ رسمياً من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن “الخاتمة السعيدة لقضية المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز قد تمت”. وأضاف زغيب “نحن بانتظار تحديد الوقت لعودتهم إلى لبنان”.
وهنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم، اللبنانيين التسعة المحررين من سوريا، متمنياً عودتهم سريعاً إلى وطنهم.
وقال ميقاتي، في تصريح صحافي عبر مكتبه الإعلامي، “نهنئ اللبنانيين عموماً وذوي المخطوفين خصوصاً، على إقفال ملف المخطوفين في سوريا، والذي شكل صفحة مؤلمة جداً، ونشكر كل من ساهم في العمل على الإفراج عنهم من الدول الشقيقة والصديقة”.
وتبلغ ميقاتي من وزير خارجية قطر أنه سيرافق اللبنانيين المحررين إلى لبنان قبل أن ينتقل إلى قطر.
وأشاد ميقاتي بالجهود الكبيرة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمعالجة هذا الملف.
وكان ميقاتي تابع هذا الملف اليوم، عبر سلسلة من الاتصالات مع كل من وزير خارجية قطر خالد العطية الموجود في تركيا، وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أبلغه مساء اليوم أن “اللبنانيين المحررين باتوا في مكان آمن تمهيدا لعودتهم”.