برلين- «برس نت»
تواصل الحكومة الألمانية نشاطاتها التبادية مع دول عديدة في العالم العربي، في ظل التحولات السياسية التي طرأت على المتحدثين بلغة الضاد، منذ عامين. فقد أفاد المرز الاعلامي الالماني نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية في برلين، بأن صحافيين من الجزائر والمغرب وألمانيا، شاركوا هذا الأسبوع بنشاط اعلامي تبادلي في العاصمة الألمانية، تم بدعوة من الخارجية.
وتناقش المشاركون في اليوم الأول حول الظروف الإطارية الحاكمة لعمل وسائل الإعلام، وكان المنطلق هو تحليل قدمته جامعة مانهايم الألمانية. كما قدّمت المحاضرات التي ألقاها المشاركون عن التقارير الصحافية نبذة عن التحولات في شمال أفريقيا وفق نظرة تقييمية للوضع السائد هناك. وتركز النقاش على وضع الإعلاميين في المغرب والجزائر، حيث دار الحوار حول إدراك المشاركين من المنطقة لأنفسهم وكذلك حول نظرة المراسلين الألمان إلى المنطقة، حسب المركز الالماني للإعلام.
وفي اليوم الثاني قام المشاركون بمعالجة الموضوع من منظور آخر، حيث تركز عملهم على قضية “لماذا لا تتمتع دول المغرب العربي إلا بمساحة ضيقة في الإعلام الألماني؟”، وقد ناقش الضيوف العرب من شمال أفريقيا وزملاؤهم الألمان وجهات نظرهم المختلفة. كما تبادل الطرفان الرأي حول صورة ألمانيا في الإعلام المغربي والجزائري.
وفضلاً عن الجوانب المتخصصة العديدة، قدم البرنامج فرصة للتعرف على الجوانب الثقافية في مدينة برلين، مثل قيام المشاركين المغاربة والجزائريين بزيارة المتحف المقام عند نقطة التفتيش “تشيك بوينت شارلي” بين ألمانيا الشرقية والغربية فيما مضى، وكذلك زيارة المتحف التاريخي الألماني وجزيرة المتاحف.
(برس نت).