بيروت – «برس نت» (خاص)
بعد الافراج عن المخطوفين التسعة ومبادلتهم بالطيارين التركيين علمت «برس نت» من مصادر مقربة من الوسطاء أن الصفقة تتضمن الافراج عن ضباط سوريين معتقلين لدى المعارضة وأن هذه المسألة يمكن أن تؤخر تكامل الصفقة بما فيها الافراج عن المطرانين وبقية المسجونات لدى النظام.
رغم هذا وفي خطوة «تسهيلية» بدأت مساء أمس عملية الافراج عن السجينات السوريات ضمن «اتفاق إعزاز» الذي أفضت إلى الافراج عن المخطوفين اللبنانيين والطيارين التركيين.
ووفق مصادر المعارضة فإن الدفعة الأولى تضمنت ١٤ سيدة، على أن تستكمل العملية في الأيام المتتالية تباعا، وذلك بعد أن خيم الغموض على قضية الافراج عن السجينات السوريات ضمن صفقة الافراج، بدأت مساء أمس عملية الافراج عنهن على دفعات. وذكرت
وقد عرف من المفرج عنهن ، التالية أسماؤهن :
– غادة صبحي العبار وشقيقتها سوسن العبار من داريا معتقلات منذ 9-1-2013،
– فاطمة مرعي من دمشق معتقلة منذ 3-1-2013
– سهى مهنا من اللاذقية – جبلة، معتقلة منذ مدة طويلة
– زينب حسن عجوب من دمشق معتقلة منذ 27-1-2013 وأحيلت إلى محكمة الإرهاب بتاريخ 27-3-2013،
– مروة العميد من الحسكة، عمرها 21 عام اعتقلت في دمشق -حي الدحاديل منذ 15-12-2012
– ميرفت خالد الحموي من السلمية تسكن معضمية الشام اعتقالها الثالث كان في تاريخ 24-12-2012 وهي زوجة شهيد وتعاني من سرطان الثدي
– هبة صيصان من دمشق تم اعتقالها في تاريخ 2-4-2013، استجوبها القاضي في تاريخ 2-6-2013 وقرر توقيفها
– ريما نايف البرماوي عمرها 17 عام من درعا اعتقلت في أواخر 2012
– صفا قطيط
– مروة الزعبي
– وردة سليمان
– لبنى الأحمد
ولا يعرف ما إن كان سيفرج في الدفعات التالية عن الناشطة والمدونة الإلكترونية “طل الملوحي” والتي تعتبر من أشهر الموقوفات السوريات .
يذكر أن عملية تبادل المعتقلين ثمرة جهود قطرية سورية لبنانية تركية فلسطينية، فقد رافق وزير الخارجية القطري خالد العطية المختطفين في رحلتهم من إسطنبول إلى بيروت في أول زيارة لمسؤول قطري منذ احتدام الأزمة السورية. كما رافق المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الموقوفين اللبنانيين من إسطنبول إلى لبنان ، كما قام اللواء المذكور بزيارة سوريا ولقاء الرئيس السوري اليوم في نفس الإطار،
ويعتقد أن عملية تبادل الموقوفين ستختتم بإطلاق سراح المطرانين بولس يازجي (أرثوذكس) ويوحنا إبراهيم (سريان) المختطفين منذ شهر نيسان/أبريل الفائت بريف حلب وقد ذكرت مصادر صحافية ان زيارة البطريرك الراعي الى قطر غدا ستتناول جهود اطلاق المطرانين حيث من المتوقع ان يثير الراعي شؤون هذه القضية والتعجيل بالوصول الى اتمامها خلال لقائه مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد. إلا أنه يبدو أن مسألة الافراج عن الأفراد التابعين للجيش النظامي هي التي قد تعرقل متابعة الصفقة.