وعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني بأن يتبع سياسة مناقضة لسياسة الرئيس باراك اوباما في الشرق الاوسط ووعد بتعزيز الروابط مع إسرائيل اذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة العام القادم.
ونشر مكتبه كلمة معدة ليلقيها في مؤتمر للجمهوريين إلىهود يعد فيها رومني بأن «تكون زيارة إسرائيل هي أول رحلة خارجية له اذا اصبح مرشح الحزب الجمهوري» وجاء أيضاً « أريد أن يعرف العالم أن الوشائج بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يمكن أن تتزعزع»..
وزاد في إطار انتقاد أوباما بأن هذا الأخير «اقترح ان تتبنى إسرائيل حدودا لا يمكن الدفاع عنها» وانه «متردد وضعيف في وجه التهديد الوجودي لحرب نووية». واضاف ان «هذه الاعمال شجعت المتشددين الفلسطينيين الذين يستعدون الان لتشكيل حكومة وحدة مع حماس (الحركة) الارهابية ويشعرون انهم يمكنهم تجاوز إسرائيل على طاولة التفاوض. الرئيس اوباما أحدث انتكاسة هائلة لافاق السلام في الشرق الاوسط.».
وتتضمن كلمة رومني ايضا عبارات قوية موجهة إلى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اذ يقول انه يجب ان توجه إلىه تهمة التحريض على الابادة بمقتضى المادة الثالثة من اتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية. «لن أسمح لايات الله بامتلاك سلاح نووي اثناء فترة رئاستي» مضيفاً « ايران المسلحة باسلحة نووية ليست فقط مشكلة لإسرائيل بل ايضا مشكلة للولايات المتحدة وكل دول العالم المحترمة».
وسيستمع مؤتمر الجمهوريين إلىهود إلى كلمات من جميع المتنافسين الجمهوريين الرئيسيين الساعين للفوز بترشيح الحزب لانتخابات 2012 بمن فيهم نيوت جينجريتش منافس رومني. وفي حكم المؤكد أن يكون الموضوع الرئيسي في كل الكلمات هو الحاجة إلى تعزيز التزام امريكا بالدفاع عن إسرائيل وضمان بقائها حصنا ديمقراطيا في منطقة غير مستقرة تتهددها احتمالات امتلاك ايران لسلاح نووي.