أعلن عضو “الائتلاف الوطني السوري” المعارض عبد الباسط سيدا أن المعارضة السورية تعتبر الرئيس بشار الأسد مسؤولاً عن الوضع الكارثي الحالي في سوريا ولا يمكنه أن يكون جزء من الحل.
وأكد سيدا، في حديث لقناة “روسيا اليوم”، أن “الحراك الدولي بشأن سوريا ايجابي بكل الأحوال ودليل على تحسس المجتمع الدولي بأن ما يجري في سوريا لم يعد لمصلحة أحد ولا بد أن يعالج”.
وأضاف أن “المشكلة هي أن المعالجة التي تقدم حتى الآن لا ترتقي إلى المستوى المطلوب، إذ لا بد من معالجة الوضع معالجة سببية لا عرضية”.
وقال: “نحن نرى في الائتلاف وفي المجلس الوطني أنه لا بد من انطلاق جنيف 2 من مقدمات سلمية تؤدي إلى نتائج سليمة، ومن كان السبب في إيصال الوضع إلى الحالة الكارثية التي تعيشها اليوم سوريا لا يمكن أن يكون جزء من الحل المقبل”، في إشارة إلى الأسد.
كما أشار إلى أن “الائتلاف بحاجة اليوم لإجراء المزيد من المشاورات مع القوى الميدانية على الأرض” بخصوص “جنيف 2”.