بدأت محكمة أمن الدولة في الأردن محاكمة 3 سوريين حاولوا تهريب أجهزة تحكم عن بعد تستخدم في التفجيرات إلى الجيش الحر داخل الاراضي السورية.
وقال مصدر في القضاء الأردني فضل عدم الكشف عن اسمه إن “محكمة أمن الدولة باشرت في جلسة علنية محاكمة 3 سوريين لمحاولتهم إرسال 36 جهازتحكم تفجير عن بعد لفصائل الجيش الحر في سوريا لاستخدامها ضد الجيش النظامي”.
وأضاف أن “السوريين الثلاثة نفوا خلال المحاكمة تهمتي القيام بأعمال لم تنجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات بدولة اجنبية وتعريض المملكة لخطر أعمال عدائية وانتقامية على المواطنين وممتلكاتهم ودخول البلاد بطريقة غير مشروعة”.
وكان اثنين من المتهمين يقيمون في محافظة إربد شمال الأردن فيما كان المتهم الثالث يقيم في مخيم الزعتري في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.
وكان من المفترض أن يقوم المتهمان المقيمان في إربد بتوصيل هذه الاجهزة للمتهم الثالث ليقوم هو بدوره بإيصالها إلى الجيش الحر داخل سوريا.
المتهمون الثلاثة دخلوا المملكة في يوليو/تموز الماضي وألقي القبض عليهم بعد شهرين في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عملية مراقبة دقيقة.
ويواجه المتهمون عقوبة السجن 5 سنوات في حال ادانتهم بالاتهامات جميعها.
الاردن الذي يستضيف نحو 550 ألف لاجيء سوري منهم نحو 120 ألفا في مخيم الزعتري قام بتشديد إجراءاته الأمنية على الحدود مع سوريا واعتقل وسجن العشرات ممن حاولوا التسلل إلى سوريا للقتال هناك ضد قوات بشار الأسد.