غزة ــ سناء كمال
دخل الأربعاء أول رئيس إسرائيلي السجن ليقضي فيه سبع سنوات من عمره، بعد توجيه المحكمة الإسرائيلية له تهمتي اغتصاب، وتحرش جنسي، وتكون هذه سابقة قضائية في إسرائيل.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن موشيه كاتساف سيتقاسم غرفة الزنزانة، سجن “معسياهو”، مع الوزير السابق شلومو بنيزري، المتهم بالرشوى وخيانة الأمانة والاحتيال.
وأشارت تلك المصادر إلى أن زنزانة كاتساف ستكون مزودة بكاميرات مراقبة خوفاً من اقدامه على الانتحار، غير أن الأخير أكد أنه لن يضر نفسه.
وقال كاتساف خلال مقابلة له مع جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية : “أنا بريء ولم أرتكب أي من الجرائم التي وجهت إلي، وسأدفع ثمن فعل لم أقم به”.
وأضاف: “عندما كنت رئيسا تلقيت نحو 10000 طلب عفو، جميعهم ادعوا أنهم كانوا ضحايا لعدم العدل، وأنا نادم لأني رفضتها ووضعت الطلبات جانبا، الآن أؤمن بأن عدداً منهم أبرياء”، مستطرداً: “عانقت وقبلت نساء ولكن ليس بشكل غير لائق، هل تحولنا إلى السعودية، هل المعانقة هي تحرش جنسي؟”.
وأشار كاتساف إلى أن الحكم عليه جاء لأسباب عنصرية وقال “الحقيقة حوكمت لأني هاجرت من دولة إسلامية، وكنت أعيش في البلدات الجنوبية في إسرائيل”.