بيروت – «برس نت» (خاص)
نفي جون كيري الموجود في اسرائيل والذي يستعد لزيارة الضفة الغربية وجود «اي خطة اخرى» غير المباحثات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي بدات في تموز/يوليو بهدف التوصل الى اتفاق نهائي وذلك خلال تسعة اشهر.
وعلمت «برس نت» ان الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي الى مفاوضات السلام عقدا جلسة محادثات جديدة مساء الثلاثاء بحضور أميركي سادتها أجواء «توتر شديدة» قادت إلى رفع الجلسة ما وصفه مسؤول فلسطيني بأنه«انفجار أدى إلى وضع المفاوضات في أزمة حقيقية». سبب الخلاف بين الطرفين حول كان بالطبع ملف الاستيطان الاسرائيلي.
ووصف مسؤول فلسطيني طالب عدم الكشف عن هويته جلسة المفاوضات فلسطينية-اسرائيلية بوجود الطرف الاميركي وقال إن «لجلسة كانت متوترة جدا وانفجرت الجلسة بسبب التعنت الاسرائيلي».
وأضاف ان «المفاوضات تمر منذ فترة بازمة عميقة لكن التوتر في جلسة الليلة اشتد بشكل كبير ادى لانفجارها لان الوفد الاسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان».
واوضح مصدر آخر حضر الجلسة ان «اسرائيل تدعي انه توجد صفقة لاستمرار الاستيطان مقابل اطلاق سراح الدفعة الاخيرة من الاسرى» وأكد المصدر أن «هذا غير صحيح على الاطلاق، وأن الوفد الفلسطيني اوضح امام الطرف الاميركي رفضه لهذه الادعاءات».
وأضاف بأن «الجانب الاسرائيلي مصر على استمرار الاستيطان ونحن لا نستطيع الاستمرار في المفاوضات في ظل هذه الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة».
وووصف المسؤول فلسطيني الاجتماع بأن «صراخ قد علا بين المجتمعين خاصة من الجانب الفلسطيني الذي احتج على تسريب الفريق الاسرائيلي “معلومات غير صحيحة» في إشارة إلى الربط بين الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى.