- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مسلح يحول باريس إلى ساحة قتال … ويفلت من الشرطة

صورة المسلح في مترو الانفاق

صورة المسلح في مترو الانفاق

باريس – «برس نت»

دخل رجل مسلح ببندقية صيد الى بهو مقر صحيفة ليبراسيون في باريس واطلق النار قبل ان يلوذ بالفرار، مما ادى الى اصابة مساعد مصور بجروح خطرة كما افادت الصحيفة ومصدر امني. وقال مصدر امني ان مساعد المصور اصيب في صدره ويخضع للعلاج.

وكان رجل مسلح قد تمكن من الدخول الى بهو شركة “بي اف ام تي في” (BFM-TV) الاخبارية في باريس مهددا الصحافيين قبل ان يفر، وتربط الشرذة بين الحادثتين.

إذ عثرت الشرطة في بهو الصحيفة اليسارية  على رصاصات فارغة تستخدم عادة في صيد خنازير برية، ما سمح بربط هذا الاعتداء بما حصل يوم الجمعة  في مقر المحطة التلفزيونية . ونقل عن شهود أن  الرجل قال قبل أن يخرج من دون إطلاق نار: «ستسمعون عني مجدداً»، ما ولّد انطباعاً بأنه يستهدف المؤسسات الإعلامية ما حدا بالأجهزة الأمنية  إلى فرض إجراءات حماية  حول مقار عدد من المؤسسات.BFM TV

وصفت بيانات الشرطة المسلح اعتمادا على الصور التي أخذت له في المحطة التلفزيونية وعلى أقول الشهود بأنه أوروبي الملامح حليق الرأس  وهي من علالمات اليمين المتطرف يتراوح عمره بين 35 و45 عاما .

إلا أن المسلح بعد أن خرج من مبنى الصحيفة انتقل إلى منطقة مراكز الأعمال «لا ديفانس» الشهيرة بأبراجها والمجاورة للعاصمة، حيث مقار مؤسسات مالية ومصارف كبيرة وشركات كبرى، وأطلق النار على مقر مصرف «سوسييتيه جنرال».

الأولى في ليبراسيون «دخل وسحب سلاحه وأطلق رصاصتين»

الأولى في ليبراسيون «دخل وسحب سلاحه وأطلق رصاصتين»

ثم انتقل بعد أن «خطف رجلاً» يقود سيارة إلى الشانزيليزيه في وسط باريس السياحي قبل أن يتوارى عن الأنظار ويهرب باتجاه مترو الأنفاق.

وعلى رغم من  استنفار أجهزة الأمن في شوارع العاصمة ومحطات النقل العام، فقد انتقل إلى مبنى الراديو في غرب باريس واختفى بعدها فيما مروحية تابعة للشرطة كانت تحلق علو منخفض فوق باريس.

 وبالطبع ندد السياسيون الفرنسيون بالحادث، وطالب الرئيس فرنسوا هولاند الذي يقوم بزيارة لإسرائيل وفلسطين وزير داخليته مانويل فالس بـ «وضع كل الإمكانيات» لاعتقال الفاعل،  وندد ب«تحول مقر صحيفة ليبراسيون إلى ساحة حرب» وتابع بأن «هلا «لا علاقة له بالديموقراطية».
إلا أن الذعر حل بالمواطنين خصوصاً بعد أن تبين أن الشرطة عاجزة عن الإمساك به رغم انتشارها