- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تراشق بين فابيوس وظريف

zarfabiقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس إن الغرب يجب أن يبدي حزما في تعاملاته مع إيران بشأن برنامجها النووي لكنه عبر عن أمله في إبرام اتفاق هذا الأسبوع.

وأضاف قائلا للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي لدى سؤاله عن إمكانية التوصل لاتفاق “آمل هذا… لكن هذا الاتفاق لابد أن يقوم على الحزم.”

وتجتمع فرنسا وقوى كبرى أخرى مع ممثلين لإيران في جنيف هذا الأسبوع في ثالث جولة من المحادثات على أمل التوصل لاتفاق مبدئي للحد من الأنشطة النووية الإيرانية.

وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في كلمة إن بلاده لن تتراجع “قيد أنملة” عن حقوقها النووية وإنه حدد “خطوطا حمراء” لمبعوثيه في جنيف.

وفي جنيف قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن وقف برنامج تخصيب اليورانيوم هو أحد هذه الخطوط الحمراء.

ووصف خامنئي إسرائيل بأنها “كلب مسعور” وانتقد فرنسا التي تحفظت علنا على مسودة اتفاق طرحت خلال جولة مفاوضات أجريت من السابع إلى التاسع من نوفمبر تشرين الثاني وقال إن باريس “رضخت للولايات المتحدة وركعت أمام النظام الإسرائيلي.”

واتخدت فرنسا دوما خطا متشددا إزاء البرنامج النووي الإيراني وهو ما قربها من خصوم إيران في إسرائيل والخليج.

ورفض فابيوس تصريحات خامنئي وقال إن موقف بلاده لقي قبولا لدى القوى الخمس الأخرى المشاركة في المحادثات وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا.

وأضاف أن اتخاذ موقف قوي لا يحمي أمن إسرائيل وحسب بل وأمن المنطقة والعالم بأسره.

وقال “لم يتمكن الإيرانيون حتى الآن من قبول موقف الدول الست. آمل أن يقبلوه.”

كانت فرنسا قد حددت أربعة شروط لإبرام اتفاق مؤقت مع إيران هي وضع كل المنشآت النووية الإيرانية تحت المراقبة الدولية وإيقاف تخصيب اليورانيوم لدرجة 20 في المئة وخفض مخزونات إيران من اليورانيوم المخصيب ووقف بناء محطة تعمل بالماء الثقيل في آراك ويمكن أن تنتج بلوتونيوم من النوع المستخدم في تصنيع أسلحة.

وقال دبلوماسي فرنسي “لا أقول إنه سيتم إبرام اتفاق لكن هناك عملية جارية الآن ونحن ندخل في صلب الموضوع… المشكلة الآن هي توفيق الخطوط الحمراء لكلا الجانبين.”