خاص ــ “أخبار بووم”
تضامنا مع شهداء الثورة السورية ومعتقليها، بدأ الأحد “اضراب الكرامة”، حيث امتنع بعض اصحاب المحال التجارية من فتح محالهم. الا ان قوات الامن السورية قامت بإنزال عناصرها الى الشوارع، واجبار اصحابها على كسر الاضراب، حيث عج سوق الحميدية في العاصمة السورية بقوات الشرطة العسكرية.
جاء الاضراب بعد اعلان جمعة اسماها المتظاهرون “جمعة الكرامة”، التي سقط فيها، حسب احصائيات تنسيقيات الثورة 46 شهيدا، بينهم اربعة اطفال، وذلك تضامنا مع، وردا على احتمالية ارتكاب الامن السوري مجزرة في محافظة حمص، مماثلة لمجزرة حماة الشهيرة، وذلك لإخماد الثورة في البلاد. فالمدينة، ومنذ السبت، مطوقة بألاف الجنود مع مدرعاتهم والياتهم، في ما يحضر لهجوم واسع النطاق.
من جهتها، كانت رابطة العلماء السوريين دعت الشعب السوري بكافة فئاته وطوائفه وفاعلياته الاقتصادية والاجتماعية إلى المشاركة في “إضراب الكرامة”، الأحد. وأهابت الرابطة بجميع المواطنين السوريين الالتزام بمراحل هذا الإضراب بدءاً من يوم الأحد ووصولاً إلى مرحلة “العصيان المدني” الشامل، داعية أبناء الشعب السوري في المدن الكبرى دمشق وحلب إلى التفاعل الكامل مع هذا الإضراب، تخفيفا من معاناة شعبهم، ونصرة لإخوانهم المستضعفين.