اقر وزير الدفاع الاميركي تشاك هايغل بان النكسات التي منيت بها المعارضة “المعتدلة”، التي تتراجع امام المقاتلين الاسلاميين المتطرفين، تطرح “مشكلة عويصة”.
واوضح ان الولايات المتحدة تواصل دعم “الجيش السوري الحر” الا انها قررت تعليق مساعداتها من الاسلحة غير الفتاكة شمال سوريا، الى حين معرفة من هي المجموعات التي تسيطر على مخازن الاسلحة وعلى نقاط العبور على الحدود التركية.
وقال هايغل: “اعتقد ان ما حدث في الايام الاخيرة هو انعكاس لمدى تعقد وخطورة الوضع الذي لا يمكن التنبأ به”.
واضاف “ما حدث يطرح مشكلة عويصة وسيكون علينا معرفة كيفية معالجتها مع رئيس أركان الجيش الحر سليم ادريس والمعارضة المعتدلة”، موضحا “عندما تتعرض المعارضة المعدلة لنكسات فهذا امر سيء لكن هذا هو ما نواجهه”.
من جانبه، قال مسؤول اميركي ان “الجبهة الاسلامية”، التي تشكلت في تشرين الثاني الماضي من سبع مجموعات متشددة، استولت على “مجمع” مباني لـ”الجيش السوري الحر” بالقرب من الحدود التركية.
واضاف ان هذا الحدث كان له “اثر انتقالي الى مراكز اخرى للجيش السوري الحر لاذ مسؤولوها بالفرار خوفا من تعرضهم لهجوم الجماعات المتشددة”.