عزز الجيش الفرنسي دورياته بعد ظهر في شوارع بانغي بعد حوادث عدة في عاصمة افريقيا الوسطى، التي أعلن الرئيس فرنسوا هولاند أن “الاتحاد الاوروبي ينوي البت في ارسال مهمة اليها في كانون الثاني/يناير”.
وما زال الوضع متقلباً جداً بعد اعمال العنف الدينية، التي اودت بحياة نحو الف شخص في الأسبوعين الماضيين. وعلمت «برس نت» أن جنود تابعين للرئيس الذي أطاحت به مليشيا سيليكا المكونة من مسلمين. قد هاجموا القوات التشادية المشاركة في القوة الافريقية لمساعدة افريقيا الوسطى (ميسكا) لاتهامهم بأنهم «يساعدون المسلمين». وقال جندي فرنسي “اؤكد اطلاق نار من رشاش ثقيل ايضا لوقت طويل” و”كانت القذائف تسقط من كل مكان”.وردا على سؤال لفرانس برس تحدث ضابط من القوة الافريقية لمساعدة افريقيا الوسطى (ميسكا) عن سقوط جريح بين صفوف هذه القوة دون مزيد من التفاصيل.
وقال مصدر عسكري فرنسي انه “تم تعزيز الدوريات الفرنسية في بانغي بسبب الوضع المتوتر منذ مساء أمس”.ووقع اطلاق نار لم يعرف مصدره في عدد من احياء العاصمة صباح اليوم الجمعة.
كما وقع تبادل طلاق نار كثيف مساء الخميس لساعات عدّة في ثكنة مطار بانغي حيث يرابط الجنود الفرنسيون في اطار عملية “سنغاريس” والقوات الافريقية وفق ما أفاد “فرانس برس” مصدر عسكري فرنسي.
وقال المصدر أن “رصاص اسلحة رشاشة اطلق لعدة ساعات في الثكنة العسكرية للمطار. الامر غامض ووقع ليلاً وحتى الان لم يتضح لنا ما حصل”، مؤكداً انه “لم يسقط جرحى في صفوف الفرنسيين”.