حسم بشكل قاطع أن الجيش اللبناني أوقف زعيم كتائب عبدالله عزام السعودي ماجد الماجد. وقد أكدت الولايات المتحدة هذا الانجاز عبر ناطق باسم مجلس الأمن القومي. وكتائب عبدالله عزام متهمة بسلسلة من العمليات الارهابية في لبنان وخارجه، وآخرها الاعتداء الارهابي على حاجزي الجيش اللبناني في الهلالية والاولي في منطقة صيدا. وقال مصدر مقرب من التحقيق أن الماجد أوقف عند خروجه من مستشفى المقاصد بعد إجراء عملية غسل كلي. وبعد توقيف المشتبه به من قبل مخابرات الجيش اللبناني تم ابلاغ القضاء اللبناني والدولة التي يحمل جنسيتها اي السعودية كونه مطلوب من قبلها كما من قبل لبنان واكثر من دولة في مقدمتها الولايات المتحدة، وبعد اخضاعه لفحص الحمض النووي تم التأكد انه هو ماجد الماجد كون ملفه بكل التفاصيل مكتمل لدى الاجهزة المعنية،
واوضح المصدر “ان الموقوف كان محل رصد ومتابعة وملاحقة من قبل مخابرات الجيش اللبناني، ورصد قبل توقيفه على الطريق الدولي بين لبنان وسوريا وتحديدا بين ثكنة الفياضية ومفرق وزارة الدفاع الوطني وكان متوجهانحو مستشفى المقاصد في وسط بيروت. وتحركت قوة من المخابرات والقت القبض عليه عند خروجه من دون اية مقاومة.
وقد ظهرت«كتائب عبد الله عزام» في العام ٢٠٠٤ وتبنت ثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع وشرم الشيخ في مصر، ويعتبر هذا التنظيم الإرهابي فرعاً من فروع تنظيم «القاعدة» في بلاد الشام. وأعلنت مسؤوليتها عن قصف بارجتين أميركيتين في ميناء العقبة في العام ٢٠٠٥، واستهداف سياح أجانب قرب المتحف المصري في القاهرة، وعن قصف مدينتي إيلات والعقبة بخمسة صواريخ في آب ٢٠١٠. وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري ضد ناقلة نفط يابانية قبالة السواحل الإماراتية في السنة نفسها. ووضعت الولايات المتحدة «كتائب عزام» على لائحة المنظمات الإرهابية في ٢٤ أيار/مايو ٢٠١٢. وقد تبنت «كتائب عزام» عمليات إطلاق صواريخ «كاتيوشا» من الجنوب باتجاه شمال فلسطين المحتلة، وأخر «أعمالها» كانت عملية تفجير السفارة الإيرانية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.