صفا محمد*
برسم السيد الرئيس
نحن نخاطب الأب والأخ والقائد نريد إختراق الجدران المحيطه بك.
نريد إزاحة الحائط المبني من الفولاذ الذي بنته الحاشيه حسب مصالحها .
لأننا في هذه الأزمه نكتشف أن الهوة تزداد بيننا وبينك من خلال هؤلاء اللذين يساومون على الوطن وعلى لقمة عيش المواطن وعلى دم الشهيد ويقدمون لسيادتك ما يناسب مصالحهم وتنقلاتهم عبر شاشات التلفزه.
ياسيدي الرئيس عندما تكون وزيرة الشؤون الإجتماعيه والعمل تعمل على تأمين ممرات آمنه في عدره وعندما نشاهد كرة القدم برؤوس الشهداء من جيشنا الباسل وهي تنفي أن يكون أحد منهم سوري الجنسيه تكون هذه الوزيره هي المسؤوله عن الدم لهؤلاء الشهداء.
عندما يعمل وزير المصالحه على التفاوض مع الجهات المعنيه على إخراج مئات من المعتقلين بحجة المصالحه وهم من رؤوس القاده الإرهابيين يكون هو المسؤول عن دم الشهداء.
عندما يعمل نائب رئيس مجلس وزراء على سياسة تجويع الشعب في الأزمه بالوقت الذي هو على علم بالتجار اللذين يؤمنون المواد اللازمه من كل شئ للمناطق التي يسيطر عليها المسلحون يكون هو المسؤول.
عندما تقبل وزارة التعليم العالي نتائج إمتحانات الشهادة الثانويه في المناطق الساخنه والتي تم تأمين النقل فيها بالكامل ليأتي من يحصل على العلامه الكامله بينما الطالب الذي درس في غير مناطق لا يتاح له التسجيل لعلامه ويتم رفع رسوم التسجيل والشاطر يدبر حالو على مبدأ وزير التعليم العالي.
عندما توزع الأدويه في المحافظات على المشافي الخاصه أكثر من العامه ويتم إستغلال المريض وكأننا بمتجر ولسنا بمشفى ويتم بيع القسم الأكبر للمسلحين عن طريق مراكز الهلال الأحمر لمعالجة جرحاهم يكون وزير الصحه هو المسؤول.
عندما تصدر سيادتك مرسوم عفو ويخرج بموجبه كل من تلطخت يداه بالدم خسب الدفع عند القضاة في وزارة العدل ونشاهد المجرم تتكررجرائمه وفي كل عفو يخرج يكون وزير العدل متعاون في سفك دم الشهيد.
عندما يكون هناك رجال أعمال قد إستفادوا من الدوله مليارات الليرات السوريه ومن سنوات عده لم يسددوا وهم اللذين صنعوا زعماء الأزمه في الداخل وهم من سيكونوا أول من يستلم إعمار البلد تكون هذه الحكومه تعمل على تدمير ماتبقى من البلد.
* إعلامية مقيمة داخل سوريا