يخطط محتجو حركة احتلال وول ستريت لتعطيل موانيء رئيسية على الساحل الغربي الاميركي الاثنين في إطار مسعاهم لشل حركة سلسلة امداد رئيسية للتجارة الأميركية وإعادة تنشيط حركتهم.
وبالتوجه الى موانيء أميركية من كاليفورنيا وحتى الاسكا، يتطلع المنظمون للفت الانتباه الى التفاوتات الاقتصادية في البلاد والى نظام مالي يشكون من ميله للاثرياء على نحو غير عادل.
واختار المنظمون التحرك الاخير بعدما فككت الشرطة خيام الحركة التي بدأت في نيويورك في سبتمبر/ ايلول الماضي في كبريات مدن الساحل الغربي مما دفع الحركة للنظر في سبل جديدة للاعراب عن سخطها.
ولكن التخطيط لاغلاق عدة موانيء في وقت واحد قد يكون صعبا لأن بعض المنشآت تقع داخل مجمعات ضخمة لها عدة مداخل يصعب إغلاقها جميعا حتى مع اقبال اعداد كبيرة من المتظاهرين.
ونجح نشطاء ينحازون لحركة احتلال وول ستريت في اغلاق ميناء اوكلاند لبضع ساعات يوم الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي يعد سادس ازحم الموانيء في البلاد، وذلك بعد ان ظلت الشرطة بعيدة عنهم.
وقد تصبح اوكلاند التي طالما كانت نقطة ساخنة بالنسبة للحركة، مركزا جديدا للتظاهرات، الاثنين، والذي يعتبر اختبارا لقوة الزحم التي تحظى بها الحركة، وكذا الامر مع موانيء لوس انجليس ولونج بيتش.
ويستهدف المنظمون ايضا بورتلاند وانكوراج وسياتل وتاكوما وهيوستن.
وقال مايك كينج، وهو خريج جامعي، ويعد المتحدث باسم احتلال اوكلاند “هدفنا هو إغلاق الميناء عبر تحرك ضخم”.