- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

داعش: ٢٤ ساعة لوقف النار وإلا…

لم يتأخر فتيل الحرب بين الجبهة الإسلامية، ودولة الإسلام في العراق والشام، بالإشتعال، بعد ترقب دام عدة أسابيع شهدت خلاله معارك كر وفر بين التنظيمين المنتميين إلى المعارضة السورية.

وقد أعلنت الدولة الإسلامية عن مقتل أحد أبرز قادتها أبو جلاد الحجازي، على يد من أسمتهم صحوات لواء التوحيد، وإتهمت قادة اللواء بتعذيب الحجازي قبل إعدامه.

إلى ذلك بثت الدولة شريطا صوتيا، أذاعه موقع التوحيد، نسخة منه، طالبت فيه الفصائل التي تقاتلها بوقف سفك الدماء، وقتال جنود الدولة، والمهاجرين المرابطين على الثغور.

وقال الناطق بإسم الدولة، ان بعض الفصائل تريد مقاتلة المهاجرين من اجل تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر جنيف 2، متابعا، ” طعنهم للمجاهدين من الخلف، سوف يسمح لقوات الجيش النصيري بإستباحة حلب المحررة.

وهدد إن لم توقف الفصائل حربها، وترفع الحواجز، وتضمن عدم التعرض للجنود والمهاجرين، وتطلق سراح جنود الدولة، وتفتح طرق الإمدادات إلى المرابطين، فإن دولة الإسلام ستنسحب من جبهات، نقارين الحرارية، وكويرس، الشيخ سعيد، نبل والزهراء، خان طومان، ومعرة الأرتيق، وغيرها”.

يعز علينا ان ننسحب من هذه الجبهات، فنحن قوم، نُقتل او ننتصر، ولكن جنودنا يتعرضون للطعين من هذه الفصائل التي تحاول إستباحة عوائل جنود الدولة المرابطين، مما يحتم عليهم التراجع لحماية عوائلهم”.

وقد أعطى المتحدث بإسم دولة الإسلام في العراق والشام، الفصائل التي تقاتل جنوده، مدة اربع وعشرين ساعة لوقف المعارك، وإلا سيعتبر التهديد بالإنسحاب نافذا”.