ماجد الماجد: اسم موسيقي, اعلامي, اعلاني, تداوله الاعلام لأيام وبات محور صفحات التواصل الاجتماعي، عند القبض عليه … قبل موته …وبعد ذلك. كل يحاول تحليل ما رأه أو سمعه من الإعلام.
هل صحيح أن المخابرات الاميركية هي التي أوصلت الجيش اللبناني إلى «أثر» الماجد. يضحك بعض المراقبين من هذه «النكتة» كما باتت توصف في أوساط مقربة من التحقيق.
يقولون إنها «نكتة» قد تكون «قضت على ماجد الماجد» لانه لم يتوقع أن يكون تحت المراقبة وأن كل تحركاته كانت معدودة…قبل أنيقبض عليه في النهاية.
هل المخابرات الأميركية مهتمة بمعرفة «من وشى بالماجد؟». الأوساط نفسها المقربة من التحقيق تقول إن «الأميركيين لم يكن لهم أي دور في القبض عليه».
إذا هناك قطبة مخفية وراء أكمة هذا الزخم الإعلامي. ماذا تخفي تلك الضجة الاعلامية؟ هل صحيح أن ماجد الماجد كان مريض الكلى؟
يقول جيم موريسون في ذلك «من يسيطر على الاعلام يسيطرعلى العقل». هل من يسيطر اليوم على إعامنا في بيروت … في لبنان بلد الحرية الصحفية؟
لنعد الى الوراء قليلا. السفارة الايرانية-الثلاثاء نوفمبر 19. المتهم الاول إعلامياً وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بالتالي في أول فترة كان «الأسير». إلا أن الأسير كما يتهامس البعض اليوم كان «وسيطا» في حل «صفقة مخطوفي اعزاز» تلك الصفقة القطرية – التركية – اللبنانية تحت مظلة «عميل ألماني» جاء لوضع النقاط الأخيرة على حروف الاتفاق.
هل كان هناك لعبة «إلهاء» بحيث تشخص الأبصار نحو الأسير بينما العل على قدم وساق للإمساك بماجد الماجد؟
في ثكنة الجيش, لا احد يجيب على هذا السؤال.
هل مات ماجد الماجد حقا؟ «ما بعرف» يجيب أحدهم.
هل نقل الى السعودية؟ «ما بعرف”» يجسب آخر. أما خارج الثكنة, فما وصل الى آذان من يعمل في محيط المستشفى (أو المحكمة العسكرية؟؟) هو أنه مات.
أجل يجيب بيان الجيش: لقد مات الماجد وشبع موتاً.
لكن السؤال الاهم يطرحه بشكل إجابة على الأسئلة بكم من الأسئلة المقابلة هو: ماذا حصل؟. وماذا يحصل؟ وماذا سيحصل؟.