عمد مجهولون إلى إطلاق صاروخ عبر الحدود اللبنانية نحو المستعمرات الإسرائيلية وذلك للمرة الثانية من اسبوعين. ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي ما زالت تداعيات تفجير عبوة ناسفة بدورية للقوة الفرنسية العاملة في إطار القوات الأممية الـ«يونيفيل» في جنوب لبنان ما زاد من تأزم الوضع بين الأطراف اللبنانية. كما وجهت باريس اتهاماً مباشراً لدمشق بالوقوف وراء هذا التوتير الأمني ووصفته مصادر فرنسية بأنه «رسائل موجهة». وقد فتح هذا التسخين للوضع على الحدودو اللبنانية باباً نحو عودة السجال بين الأطراف اللبنانية حيث التي ربطتها فرنسا والمعارضة اللبنانية إلى جانب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بما يحدث على الساحة السورية.
وبعد أن كشف الجيش اللبناني على موقع إطلاق الصاروخ سارعت وحدات إلى فرض طوق أمني على المكان، كما نفذ الجيش حملة تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقيه وعملت وحدات على جمع ما عثر عليه من بقايا إطلاق الصاروخ لإخضاعها للمعاينة والتحليل .