باريس – «برس نت»
وأخيراً ما كان يتداوله الصحافيون والسياسيون سراً بات اليوم على صفحات المجلات الشعبية: هولاند اتخذ عشيقة هي «جيولي غايه» (٤١ سنة) (أنظر الصورة). تنشر اليوم الجمعة في العاشر من أول أشهر السنة الجديدة مجلة «كلوزر» تحقيقاً في سبع صفحات عنوانه «حبيبة الرئيس السرية»، وتروي قصة غرام بين رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند والممثلة الشهيرة خصوصاً بعد فيلمها الأخير «كي دورسيه» (الذي يروي قصص وزارة الخارجية الفرنسية في مبناها الشهير).
جاء في التحقيق أن «هولاند خرج من الإليزيه على سكوتر ليقضي ليلة رأس السنة في شقة خاصة اتخذها الاثنان للقاءاتهما». وتقول المجلة أن حارساً واحداً كان يرافق الرئيس وترفق التحقيق بصورة لهولاند وهو يرتدي خوذة الدراجة ويدخل إلى الشقة في الليل ويعود ليخرج منها هو والممثلة غايه على فترات متباعدة قليلاً.
وتؤكد المجلة أن هولاند انفصل عن عشيقته «فاليري تريفايلر» منذ مدة رغم أنها ترافقه في تنقلاته الرسمية للمحافظة على الشكليات. وتؤكد أن تريفايلر حاولت منع كلوزر من نشر التحقيق ولكن من دون جدوى. ويبدو أن هولاند قد رافق كل مراحل تصوير الفيلم المذكور في علاقة تدوم منذ قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية. ما يطرح تساؤلات حول سبب «دخول تريفايلر» المطلقة إلى الإليزيه؟ يقول أحد المطلعين على ما وراء الستار «إن غاية متزوجة منذ عام ٢٠٠٣ من الكاتب سانتياغو أميغورينا ولها ولدين منه» وأن العلاقة كانت في بدايتها عند انتخابه رئيساً.