- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

اجتماع باريس: “لا مستقبل للاسد وعائلته في سوريا”

Capture d’écran 2014-01-12 à 18.32.07أكد رئيس “الائتلاف” أحمد الجربا، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب انتهاء اجتماع المجموعة في باريس، أنه تم الاتفاق على أنه “لا مستقبل للاسد وعائلته في سوريا”. فيما، أمل فابيوس في أن ينعقد مؤتمر “جنيف 2” في موعده المحدد، قائلاً “نريد أن يؤدي جنيف 2 إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا”.

وقد حثت مجموعة “أصدقاء سوريا”، اليوم في بيان لها، “الائتلاف الوطني السوري” المعارض على المشاركة في مؤتمر “جنيف 2” وتأليف وفد المعارض السورية، مشددة على أنه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لا أمل في إرساء الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة.
وقالت المجموعة، في بيان عقب انتها الاجتماع الذي عقد في باريس وشارك فيه وفد “الائتلاف السوري”، إنها “تساند حق الشعب السوري في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد القمع”، مشيرة إلى أن “مؤتمر جنيف 2، القائم على أساس التنفيذ الكامل لإعلان جنيف، يرمي إلى تمكين الشعب السوري من التحكم بمستقبله وإنهاء النظام المستبد الحالي من خلال تنفيذ عملية انتقال سياسي حقيقية”.
واستنكرت “الفظائع التي يرتكبها النظام يومياً ضد شعبه، بمساندة حزب الله وغيره من المجموعات الأجنبية”، موضحة “ندين وجود المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا، سواء أكانوا من المقاتلين إلى جانب النظام، مثل حزب الله وغيره من القوات المدعومة من إيران، أم من المقاتلين ضمن المجموعات المتطرفة، كما نطالب بانسحابهم الفوري من سوريا”. وشددت على أنه “من المهم أن توقف البلدان التي تدعم هذه المجموعات عن دعمها، وأن تحترم جميع المجموعات سيادة سوريا وسلامة أراضيها”، معتبرة أنه “يجب على جميع المجموعات المسلحة أن تحترم قيم الديموقراطية والتعددية، وتعترف بالسلطة السياسية للائتلاف، وتوافق على إمكانية إجراء عملية انتقالية ديموقراطية عبر التفاوض في جنيف على أساس الأهداف المذكورة”.
واعتبرت أن “مفاقمة النظام لمعاناة الشعب السوري تقوّض بشدة آمال نجاح مؤتمر جنيف 2″، مؤكدة القناعة بأن “الحل الوحيد للنزاع يكمن في عملية الانتقال السياسي الحقيقية، التي تقوم على التطبيق الكامل لإعلان جنيف، وتصون سيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وأشارت إلى أن “فكرة إجراء انتخابات رئاسية ينظمها النظام ويكون الأسد مرشحاً فيها، تتناقض تناقضاً تاماً مع مسيرة جنيف 2 وهدفها المتمثل في تنفيذ عملية انتقال ديموقراطية عن طريق التفاوض”.
وأعربت عن دعمها التام لـ”المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر وسائر قوى المعارضة الديموقراطية في ما يخص نشاطها ضد منظمة الدولة الإسلامية في العراق والشام”، لافتة الانتباه إلى أن “المجموعات المتطرفة تصب في صالح النظام، وتمس بصورة قوى المعارضة السورية الديموقراطية والشرعية، وتحرمها من التعاطف والدعم المحليين والدوليين”.