بيروت ــ “برس نت”
تنظيم جمعية دوار الشمس للمسرح والنشاطات الفنية والثقافية في بيروت ، ورشة عربية شاملة تضم مختبرات وعروض مسرحية من لبنان والمغرب وسوريا وتونس، وذلك في مقر الجمعية في الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت بين 16 و 19 كانون الثاني 2014
ويضم البرنامج في يومه الأول الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2014 مسرحية “اليسانة، تدريب على الطاعة”- فرقة زقاق/لبنان
يليه الجمعة 17 يناير/كانون الثاني 2014 مسرحية “حادّة” لـ دابا ثياتر/ المغرب
والسبت 18 يناير/كانون الثاني 2014 مسرحية “حدث ذلك غداً” لمختبر دمشق المسرحي/سوريا
وتراعي الأسعار في هذا النشاط كل الفئات الاجتماعية إذ لا تزيد سعر البطاقة عن 20 الف ليرة لبنانية. وتقام العروض في مسرح دوار الشمس الساعة الثامنة والنصف مساءً
وفي الختام، يقام الملتقى الحواري يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2014 من الساعة العاشرة والنصف صباحاً حتى الثانية والنصف بعد الظهر بحضور الفنان معز مرابط، الذي سيقدم تجربة مختبر تونس المسرحي ويتكلم عن أولى تجاربه: مسرحية ستربتيز”-
وبالنسبة لمصطلح أغورا، فإنه “يشير إلى المدينة كفضاء حي مفتوح للسجال والنقاش وتبادل الآراء. هي الصورة الأمثل عن بيروت الغابرة، وعن بيروت المشتهاة التي نطمح إليها، كما. يشير أيضاً إلى مساحة المسرح عندما تكون مختبراً ديموقراطياً للبحث والاختبار والتجريب والنقد والمساءلة، حسبما ورد في بيان الجمعية.
يضيف الدليل الخاص بهذا البرنامج أن “أغورا”1 في دورته الأولى يسعى إلى إيجاد فضاءٍ ابداعي مفتوح أمام تجارب مسرحية عربية تجمع بين التفكير النقدي والاختبار والهم الابداعي بعيداً عن المنطق التجاري. كما يطمح إلى المساهمة في دعم فنون الأداء والمبدعين الشباب الذين يعملون في مجال “المختبرات المسرحية” في العالم العربي، وإلى تحفيز التواصل والتلاقح فيما بينهم وبين الجمهور من خلال عروض مسرحية، ومنصات حوار، وورشات عمل.
أما مجموعة “أغورا- لبنان” فهي جمعية ثقافية غير ربحية تسعى لتعزيز حياة ثقافية ديناميكية، متنوعة، ترى في الفضاء العام حقاً للمواطن ومساحة لحرية التنقل والتعبير والحوار.
وتسعى “أغورا” إلى تحفيز الحوار الفاعل في الفضاءات العامة والخاصة، وإلى التلاقح العضوي بين الفنون والثقافة وبين المجتمع اللبناني، وإلى التبادل الخلاق بين الفانين والمثقفين اللبنانيين وأقرانهم في المنطقة العربية والعالم. بالنسبة لـ أغورا تشكل الفنون والتربية والتعليم حلقات في سلسلة مترابطة تقود إلى التنمية الثقافية المستدامة.
. حول مفهوم “المختبر المسرحي” يوضح الدليل أن “المختبر المسرحي” متنوع ومقارباته في العالم العربي مختلفة، فهي في حالة مختبر دمشق المسرحي نابعة من هشاشة بنية البحث المسرحي في سوريا، بينما تختبر فرقة زقاق للفنون المسرحية المفهوم (مفهوم المختبر) لقناعتها بالمسرح كفعل والتزام سياسي وإجتماعي، وإيماناً منها بالعمل الجماعي كموقف في مواجهة مختلف الأنظمة التهميشية.
من جهته يركز “دابا ثياتر” المغربي على مسألة الفضاء العام والوسائل التعليمية للوصول الى أولئك الذين يعانون من عقبات متعددة تحول دون اندماجهم الاجتماعي والمهني، ولذلك يكون المختبر في هذه الحالة فرصة لتقديم فرصٍ للشباب وجعل المسرح جزءاً من الحياة العامة. أما المختبر التونسي” فيركز على مسار إنتاج العمل الفني بحيث “تكون مساءلة الفعل المسرحي في مختلف جوانبه ومراجعة أسسه وآلياته الفنية والتقنية السبيل لتكريس جماليات تنحت “الآن هنا” بعيداً عن التجارب السائدة والمألوفة وبناء مباحث ورؤى جديدة في تواصل مع التطورات الاجتماعية والثقافية التي نعرفها اليوم.
انطلاقاً من تنوع الرؤى التي تنضوي تحتها هذه العروض يقترح ملتقى “أغورا1” لقاءً فنياً مفتوحاً للاختصاصيين والفنانين المشاركين في العروض وطلاب الأكاديميات والجمهور للوقوف عند بعض مفاهيم مسمى “المختبر المسرحي”، وتلمس علاقات هذه الممارسات المختبرية مع حواضنها المجتمعية.
وعلى هامش الفعاليات في “أغورا1″،ينظم محترفا سنابل ومطر أيام بيع لمنتجاتهما اليدوية الفلسطينية والسورية.
ويدعم كل من هذين المحترفين ما يقارب خمسين عائلة منكوبة من محافظة دمشق
بمنتجات مبتكرة وأعمال تطريز منتجة في سوريا
ويتألف فريق العمل في هذه التظاهرة الفنية الثقافية الرائدة الجامعة:
برمجة وإدارة: حنان الحاج علي – عبدالله الكفري
تنسيق: ريم خطاب
منسق مساعد: ساري مصطفى
الفريق الإداري والتقني: مسرح دوار الشمس
المسؤول التقني: احمد حافظ
التواصل الاجتماعي: معاذ السعيد
التصميم الغرافيكي: دانيال قطار